خبر

فادي سعد: سنبقى خارج كل تسويات سياسية لا تصب في مصلحة الوطن والمواطن

إعتبر عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب فادي سعد في حديث الى تلفزيون ال lbci، أن “ما حصل أمس في مجلس النواب ليس أمرا مستغربا أو جديدا لأنه يندرج في اطار المسلسل نفسه، ولن أسميه مسلسل عزلنا، بل ساضعه في إطار خطة لمواجهة تميز أدائنا السياسي والنيابي والوزاري عن معظم الطبقة السياسية، الأداء الذي أزعج ويزعج بعض الافرقاء السياسيين الذين بالتأكيد يتمنون ان نكون خارج الحكومات”.

وتابع: “مما لا شك فيه أن هذا الأداء أدى الى تصويب مسارات عدة بدءا من ملف الكهرباء الذي رأينا أنه، وبعد معاناة لسنة كاملة، تم السير بالتوصيات التي تبنيناها وها هي خطة الكهرباء التي أصرينا عليها تصوب المسار، هذا إضافة الى الملفات الاخرى التي تعاطينا معها بأداء أزعج البعض”.

وأكد أن “ما حصل أمس ليس سوى مجرد تسوية جديدة لمرحلة ما بعد الانتخابات النيابية، لها علاقة بتقاسم الحصص وبالطبع نحن غير معنيين بها، وسنبقى خارجها، ولن ندخل بأي تسوية سياسية لا تصب في مصلحة المواطن ومصلحة لبنان”، كما أكد: “لنا شرف البقاء خارج مثل هذه التسويات المرتبطة بتوزيع الحصص وعلى أساس التزامنا هذا منحنا الشعب اللبناني ثقته الكبرى، وأكبر دليل على ذلك هو نتائج الانتخابات النيابية التي عكست ثقة ودعم كبيرين من الشعب اللبناني”.

واضاف: “هذه الثقة هي بالنسبة إلينا وكالة تستمر لأربع سنوات وسنحترم هذه الوكالة في كل عمل نقوم به ابتداء من التصويت بورقة بيضاء للرئيس نبيه بري الذي نحترم وتربطنا به علاقة شخصية مميزة الا ان هذا لا يمنعنا من ترجمة التزامنا بمواقفنا التاريخية وانسجامنا مع القواعد الشعبية التي منحتنا ثقتها ومن هذا المنطلق صوتنا بورقة بيضاء بغض النظر عن تداعيات ذلك”.

وردا على سؤال لفت سعد الى أن “ثمة رغبة لدى البعض في أن نكون خارج الحكومة، لكن للاسف رغبتهم لن تتحقق وثقة اللبنانيين والحجم الذي تضاعف في الانتخابات النيابية لا يمكن تجاهله، ولم يعد في إمكان أي جهة تجاهل ثقل تكتل الجمهورية القوية وحجمه وقوته، وهنا نحن نتكلم عن 15 نائبا لا يمكن تجاهلهم او عزلهم. نحن تعودنا على سياسات العزل التي تزيدنا قوة وتشكل بالنسبة إلينا قوة دفع لكي نصمد ونعمل أكثر ونبقى صامدين في مواقفنا لأنه في النهاية من الضروري ان يكون ثمة من يحمل الشعلة في هذا البلد لكي يقول لا حيث يجب، ويسلط الضوء على الخطأ وعلى الصواب وهذا هو دورنا واذا تخلينا عنه فنحن بذلك نتخلى عن مبادىء القوات اللبنانية وعن الثقة التي حصلنا عليها في الانتخابات النيابية”.