خبر

العريضي تعليقا على منحه الجنسية الفلسطينية: تقدير للنضال اللبناني الفلسطيني المشترك

شكر النائب السابق غازي العريضي في حديث الى جريدة “الأنباء” السفير الفلسطيني اشرف دبور على منحه الجنسية الفلسطينية”، معتبرا ان “هذه الخطوة تقدير جديد من القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني للمعلم الشهيد كمال جنبلاط ومدرسته، ولأبناء هذه المدرسة، وأنا واحد من الذين قاموا بواجبهم تجاه الشعب الفلسطيني فهذا ما تعلمته إلى جانب المعلم كمال جنبلاط والتزامه بمدرسته وبمبادئه وبرسالته، وهو شريك فلسطين، وأيضا ما تابعته إلى جانب الرئيس وليد جنبلاط الذي حمل الامانة بكل تفان وصدق إلى جانب الشعب الفلسطيني”.

أضاف: “شاء القدر أنني عشت كل مراحل ومحطات سياسية في حياة وليد جنبلاط، واعرف مدى الالتزام الكبير بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني”.

واعتبر العريضي ان “هذه الخطوة (منحه الجنسية) بمثابة تقدير للنضال اللبناني – الفلسطيني المشترك، وهو كان دائم التركيز في كل المناسبات على نضال الفلسطينيين الشهداء والأحياء دفاعا عن لبنان وعروبة لبنان ووحدته في مواجهة إسرائيل والاحتلال الإسرائيلي”.

ورأى في هذه الخطوة “تقديرا للمسيرة الإعلامية والسياسية والعسكرية في مراحل النضال الصعبة، فـ”إذاعة صوت الجبل” كانت صوت فلسطين والمقاومة، يوم لم يكن في لبنان للمقاومة الوطنية اللبنانية أو للمقاومة الإسلامية أو المقاومة الفلسطينية صوت”.

وقال: “إضافة لانتمائي على “الهوية اللبنانية” لبلدتي بيصور فهذا أيضا تكريم لبيصور أم الشهداء، فبيصور من البلدات المناضلة الأساسية ومدافعة عن فلسطين وشعبها وحقها، وكان هناك فلسطينيون في بيصور دافعوا عنها”.

ورأى العريضي في التوقيت دلالات أيضا، إذ أن “القضية الفلسطينية لا تزال حية، ويجب أن تبقى حية، والذاكرة يجب ان تبقى حية والشعب الفلسطيني مقدر، وأمانة الشعب الفلسطيني يجب أن تبقى مقدَّرة من قبلنا، وهذه رسالة إلى كل الأجيال الجديدة”.

وقال: “عندما نتحدث عن القضية الفلسطينية، البعض يعتبر اننا نتحدث عن الماضي، أو يتصرف بنوع من الملل، وهذا خطأ. فالقضية الفلسطينية هي الماضي والحاضر والمستقبل، وهي الحاضر بشكل خاص لأن ما يجري في المنطقة هدفه الاساسي تصفية القضية الفلسطينية”.

واعرب عن شعوره “بالفخر الكبير” قائلا “أننا لا نزال متمسكين بثوابت وبقضية، في وقت غابت القضايا عن هذا العالم العربي الذي يدخل في مجاهل “الظلامية او الظلام” وبالتالي ثمة أحرار لا يزالون يتمسكون بهويتهم وبقضيتهم وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.

وختم: “كنت ولا أزال أقول بضرورة وحدة الموقف الفلسطيني بالحد الأدنى المطلوب، لأنه ثبت لكل العالم أن إرادة هذا الشعب لن تكسر، وانتمائي الحقيقي قبل هذا القرار هو لهذه الإرادة، ولهذا الشعب الذي يتحلى بهذه الارادة، فالطائرات الورقية الفلسطينية التي تسببت بإحراق أراض محتلة يديرها إسرائيليون إرهابيون محتلون، أحرجت الطائرات الحربية الأميركية – الإسرائيلية المتطورة. الإبداع الفلسطيني في مواجهة الإحتلال وصل إلى هذا الحد. شعب فلسطيني مسكين أعزل، يستنبط الافكار في مسيرة الجهاد والنضال ويحرج الاسرائيلي، من اطفاله، من عهد التميمي وعائلتها واهلها، وكل هؤلاء الابطال، حققوا هذه الارادة. المطلوب وحدة موقف سياسي على الأقل بإستكمال هذا الجهد والنضال والمسيرة”.