خبر

بيري: دعمنا للجيش دائم

افتتح القائد العام لليونيفيل الجنرال مايكل بيري وممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون اللواء الركن جورج شريم، مركز التعاون المدني العسكري (CIMIC) التابع للجيش اللبناني، في نادي الضباط – ثكنة الشهيد فرنسوا الحاج – مركز لواء المشاة السابع في جديدة مرجعيون، بحضور ممثل مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان العميد علي هزيمة، ممثل مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم العقيد فوزي شمعون، ممثل مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا الرائد حسين طبرجة، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان بيرنيل كارديل، قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال فرانسيسكو روميرو ميري والقائد الجديد الجنرال خوسيه مرتينيز وقائد اللواء السابع العميد روجيه الحلو.
كما حضر قائمقاما مرجعيون وسام الحايك وحاصبيا أحمد كريدي، رئيس اتحاد بلديات العرقوب محمد صعب، رئيسي بلديتي جديدة مرجعيون أمال حوراني والقليعة حنا الخوري، قائد الكتيبة الهندية في القطاع الشرقي في اليونيفيل العقيد سانتوش كومار تريباتي، المسؤول الإقليمي للتعاون المدني العسكري في الجنوب النقيب حسام مصطفى، رئيس أركان العمليات المشتركة في القوات المسلحة الاسبانية اللواء فرانسيسكو براكو كاربو، رئيس مكتب مخابرات الجيش اللبناني في مرجعيون الرائد حنا حليحل، رئيس سرية درك مرجعيون الرائد شربل حبيب، وممثلون عن الجيش اللبناني واليونيفيل والصليب الأحمر الدولي.
بداية، قص بيري وشريم شريط الافتتاح، وجالا في ارجاء المركز، وبعد ازاحة الستار عن لوحة المشروع، انتقل الجميع الى نادي الضباط.
والقى مدير التعاون العسكري المدني في الجنوب العميد الركن ايلي ابي راشد كلمة شرح فيها عمل مركز cimic، مشيرا الى أنه المركز الثالث الذي يفتتح في لبنان بعد الشمال والبقاع.
وشكر اسبانيا واليونيفيل وبلدية مرجعيون لمبادرتهم ومساهمتهم ببناء هذا المركز.
بدوره، عبر بيري عن سعادته بافتتاح هذا المركز، مؤكدا “دعم اليونيفيل الدائم للجيش اللبناني، واهمية التعاون بينهما في إطار القرار 1701 لتحقيق الاستقرار في لبنان”.
من جهته، شدد كاربو على “وقوف اسبانيا الى جانب لبنان عموما والجيش خصوصا”، مشيدا بالعلاقة “الوطيدة ما بين الشعبين”.
وأشادت كارديل بدور مؤتمر روما في دعم الجيش اللبناني وكافة القوى الأمنية في لبنان.
أما ممثل قائد الجيش، فقال: “نلتقي اليوم لنفتتح فصلا جديدا من فصول برنامج التعاون العسكري المدني، الذي بات يضم العديد من الإنجازات والمساهمات الفاعلة ذات التأثير الإيجابي البارز على الإنماء الوطني على الصعد التربوية والصحية والبيئية والإنسانية، ما يعود بالخير على المواطنين بخاصة في المناطق النائية.”
أضاف: “من استراتيجيات المؤسسة العسكرية وأهدافها إرساء أفضل علاقات التعاون بينها وبين الجيوش والجهات الدولية الصديقة، ليس في المجال العسكري وحده، بل في مختلف المجالات الانمائية. ويأتي هذا المشروع في هذه المنطقة العزيزة، ليترجم التزام الجيش تجاه أبناء الجنوب وليعكس عمق العلاقة التي تربطنا باليونيفيل بشكل عام وبالكتيبة الاسبانية بشكل خاص”.
وتابع: “نقدر عاليا ما تقوم به عناصر الامم المتحدة من جهود من اجل الأمن والاستقرار في الجنوب بالتعاون مع جنود جيشنا، ونخص بالشكر المملكة الاسبانية على التزامها تجاه لبنان، ومساهمتها الفاعلة بهذا المشروع إضافة الى المشاريع والنشاطات الاخرى التى تقوم بها في هذه المنطقة. من هنا أشدد على ان دور التعاون العسكري المدني يتعدى في ابعاده الوطنية هدف توثيق العلاقة بين الجيش والمجتمع المدني نحو تعزيز الاستقرار الوطني العام، الذي ينعكس بدوره إيجابا على الاستقرار الإقليمي والدولي”.
وختم: “لا بد ان ننوه بالمساهمة الفاعلة والمستمرة التي نتلقاها من أصدقائنا الدوليين والمحليين ومبادراتهم لدعم جهودنا الانمائية والتي تعبر عن ثقتهم بدور الجيش الضامن لسيادة الوطن وسلمه الأهلي. وأننا نتطلع الى مشاريع مستقبلية نستكمل بها مسيرة التعاون المثمر”.
وفي الختام تم التوقيع على وثيقة التسليم والتسلم وتبادل الدروع.