صدر عن غرفة العمليات المركزية الخاصة بالانتخابات النيابية في وزارة الداخلية والبلديات: “في ما يتعلق بما اعتبره البعض تصفيرا لنتائج اقتراع بعض المغتربين، وحسما لأي جدل في شأن دور وزارة الداخلية والبلديات في جمع نتائج الانتخابات النيابية واحتسابها، ومنعا لأي تأويل، فإنه يهمنا توضيح الآتي:
– سبق أن أوضحت غرفة العمليات المركزية فجر الإثنين 7 أيار 2018، في مقابلة مع المدير العام للأحوال الشخصية العميد الياس الخوري، نشرها موقع “النشرة”، أن “ليس ثمة أصوات ضائعة، والموضوع سببه خطأ بعض رؤساء الأقلام في الخارج، ممن لم يدونوا في محاضر أقلامهم بختام عملية الانتخاب، عدم اقتراع لبنانيين في بعض الدوائر، كانوا سبق أن سجلوا أسماءهم، وبالتالي، ظهر لغط لجهة اعتبار هؤلاء كأن أصواتهم لم تحتسب، وفي الحقيقة أنهم لم يقترعوا”.
– إن فتح صناديق اقتراع اللبنانيين الذين صوتوا خارج لبنان وتوثيقها، تلك التي كانت مختومة بالشمع الأحمر، تم في لجان القيد العليا في بيروت، بعد نقل الصناديق من مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى مصرف لبنان، ومنه إلى لجان القيد العليا في بيروت، بحماية عناصر قوى الأمن الداخلي وفي حضور مندوبين عن بعض وسائل الإعلام.
– بالتالي، وبعدما أرسلت لجان القيد العليا المغلفات إلى لجان القيد الابتدائية، أيضا تحت حماية عناصر قوى الأمن الداخلي، تم فتحها وفرزها أمام المندوبين في كل قضاء.
– مجددا تؤكد وزارة الداخلية والبلديات عدم اختصاصها أو وصايتها على ما جرى في لجان القيد أو في عملية جمع واحتساب النتائج”.