تستمر ازمة فقدان الطوابع الاميرية من فئة ألف ليرة لبنانية في المراكز والدوائر الحكومية، لا سيما في محافظة لبنان الجنوبي.
وتفاجأ المواطنون والمخاتير صباح اليوم الثلاثاء بفقدان الطوابع الأميرية في سرايا صيدا الحكومية، وقصدوا مالية صيدا باعتبارها المصدر الرئيسي لتوزيع الطوابع علهم يجدون مطلبهم، الا انهم تفاجأوا ايضا بفقدانها وانه لا يوجد في الدائرة الا طوابع من فئة عشرة الاف، ما اضطر بعض المواطنين الى شرائها واستخدامها ووضعها على الاوراق الثبوتية بدل طابع الالف لاستكمال معاملاتهم.
لكن بعض المراكز رفضت قبولها، ما ادى الى حالة ارباك وفوضى، وفُتح الباب امام جشع بعض المكاتب ومراكز بيع الطوابع الاميرية في السوق السوداء لبيعها باغلى من ثمنها بثلاثه او اربعة اضعاف.
وطالب المخاتير محافظ الجنوب منصور ضو، وعبره وزارة الداخلية، بإيجاد حل هذه المعضلة التي تتكرر بشكل اسبوعي، مؤكدين “ان لا مبرر لفقدان الطوابع لأنها أولا تدر على خزينة الدولة اموالا طائلة وثانيا لسهولة طباعتها، وكونها ليست كالعملات والاموال النقدية التي تحتاج طباعتها الى امور معقدة”.
ودعوا “الصندوق التعاضدي للمخاتير والروابط الاختيارية الى التدخل والا سيضطرون آسفين الى الاضراب والتوقف عن العمل وتنفيذ التحركات والاعتصامات امام دوائر النفوس لرفع الصوت عاليا لحل هذه المشكلة”.