دشَّن وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل، مشروع محطة المعالجة ومنظومة الصرف الصحي في نطاق بلدتي شكا وأنفه، الذي نفذ بموجب قرض ميسر من السفارة الفرنسية والوكالة الفرنسية للتنمية.
وحضر التدشين وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، ممثل السفير الفرنسي ايمانويل بون رئيس الوكالة أوليفر راي، المدير العام للموارد المائية والكهربائية في الوزارة فادي قمير، رئيس مجلس الإنماء والاعمار المهندس نبيل الجسر ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات من شكا وأنفه وبلدات قضاء الكورة ومدعوين.
وأكّد أبي خليل في كلمته أنّ "هذه المحطة هي محطة من استراتيجية الصرف الصحي التي وضعها وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في العام 2012 ووافق عليها مجلس الوزراء وتحولت إلى مشاريع ومخططات توجيهية في الأقضية ومنها قضاء البترون".
واعتبر أنّ "هذه الاستراتيجية التي حددت أنّه لا يمكن بعد اليوم إنشاء مشاريع منفصلة وغير متكاملة، أي لا يمكن إنشاء منظومة صرف صحي من دون أن نبدأ من الوصلة المنزلية الى الشبكات الى خطوط التجميع الى محطات التكرير، وهذا الأمر الذي أقره مجلس الوزراء في الخطة الوطنية للصرف الصحي أصبح ملزماً لكل الوزارات المتعاقبة ولكل الادارات في الدولة لتنفيذ مشاريع متكاملة تحمي بيئتنا ومياهنا الجوفية ومجاري أنهارنا وبحرنا".
وقال: "اللبنانيون اليوم مطالبون بأن يختاروا نهجاً من اثنين، نهج العمل والانجاز ونهج الكلام والتسويف وحرق المهل وتضييع الفرص".
وسبق احتفال التدشين، إزاحة الستار عن لوحة تذكارية عند مدخل المحطة، ثم كانت جولة استمع خلالها باسيل وأبي خليل الى شرح عن مراحل التنفيذ وعمل المحطة.
أخبار متعلقة :