خبر

عمر غندور: لنا الشرف والفخر أن نكون مع محور المقاومة ولائحة المقاومة

أقامت اللجنة النسائية في “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان لقاء انتخابيا مع مرشحها عن دائرة بيروت الثانية عمر عبد القادر غندور، تخلله فطور صباحي.

بداية، رحبت مسؤولة اللجنة إيمان صباغ بالحضور، ثم تحدث غندور فقال: “إن حمل الأمانة وتحمل المسؤولية، مسألة تكليف وليس تشريفا، وسأكون بالغ الحرص حال وصولي إلى الندوة البرلمانية، وسأبذل أقصى جهدي لأكون مناصرا لحقوق المظلومين جميعا، ومن مختلف الطوائف دون استثناء، وسأكون صوتكن، أي صوت المرأة اللبنانية لإعطاء الجنسية لأولادها، لأنه حق مكتسب ومعمول به في أكثرية الدول المتحضرة، وسأحرص جاهدا أيضا، على إقرار المشاريع المهمة للوطن وذلك من أجل تأمين فرص عمل لشبابنا وفتياتنا، كي نحد من الهجرة، فهجرة الكفاءات وهجرة الأدمغة يضر بوطننا ولا يخدم نهضته، وهناك أزمات الماء والكهرباء والبيئة وأزمات النفايات وزحمة السير الخانقة، إذ لا بد من إيجاد الحلول اللازمة والناجعة والترياق المطلوب، لحل كل تلك الأزمات تدريجيا وبحسب الأولية”.

وشدد على “قضية الوحدة الوطنية وأهمية الحفاظ على صيغة العيش المشترك، فالوحدة بين المسلمين، ولا سيما بين السنة والشيعة، هي مقدمة للوحدة الوطنية، فلبنان لا يقوم إلا بجناحيه المسلم والمسيحي”.

وقال: “أود الحديث أيضا، عن ملف الضمان الاجتماعي وضرورة تأمين وتنفيذ ضمان الشيخوخة، فالإنسان بحاجة إلى الضمان وإبقائه في الضمان الاجتماعي بعد تقاعده وتقدم العمر به، أي في الستينيات، فلا يجوز بعد إحالته إلى التقاعد أن يقف ضمانه، لأنه بهذه الحالة والوضعية، هو بأمس الحاجة إلى الأدوية والعلاج المستمر”.

أضاف: “وفيما يتعلق بموضوع اللائحة، لائحة وحدة بيروت والأخوة المرشحين على جدولها. فالمقاومة، هي التي حمت وحفظت لبنان وحافظت على وحدته وأمنه واستقراره، فالوحدة بين المسلمين هي أساس النجاح والفوز بنعيم الدنيا والآخرة، ونحن لنا الشرف والفخر أن نكون مع محور المقاومة ولائحة المقاومة، فنحن مقاومون منذ 1943، حين نال لبنان استقلاله، ومنذ عام 1948 ضد الاحتلال الصهيوني، حين احتل فلسطين الحبيبة، وعام 1956 ضد العدوان الثلاثي على مصر و1958 ضد حلف بغداد وأيزنهاور، وما زلنا إلى يومنا هذا وسنبقى مقاومين حتى قيام الساعة”.