أعرب مرشح الحزب السوري القومي الإجتماعي في دائرة بعلبك – الهرمل النائب السابق الدكتور ألبير منصور عن إرتياحه “للأجواء الايجابية التي تسود في منطقة بعلبك – الهرمل، لناحية التفاف الناس حول مشروع المقاومة، مؤكداً أن هذه المنطقة ستثبت هويتها الوطنية المقاومة في صناديق الإقتراع”.
وقال منصور في تصريح اليوم: ” بعلبك الهرمل شكلت صمام آمان بوجه المشاريع الإرهابية التي حاولت النيل من وحدة لبنان واستقراره وسلمه الأهلي، وكما سقط مشروع الارهاب في معارك الجرود بفعل تضحيات الجيش والمقاومة والالتفاف الشعبي حولهما، ففي السادس من أيار، يوم الانتخابات، فإن أبناء بعلبك – الهرمل سينتصرون مجدداً بوجه حاملي المشاريع التفتيتية والفتنوية”.
وإذ أشار الى أن “يوم السابع من أيار سيكون يوم الإحتفال بإنتصار مشروع المقاومة وخطها السياسي، بعدما نجحت ميدانيا وقضت على ظاهرة الإرهاب”، الى “ضرورة الالتفاف حول مشروع المقاومة والعمل على تحصين هذا الخيار الذي يحمي الانسان”.
وختم منصور معاهدا “أهل البقاع عموما وبعلبك – الهرمل خصوصا بأن يكون صوتهم وضميرهم الحي في رفع مطالبهم والمطالبة بكل حقوقهم المشروعة”، معتبرا أن “هذا أقل الوفاء لأبناء البقاع الصامد والمنتصر بجيشه وشعبه ومقاومته، حيث قدم أهله الغالي والنفيس من أجل إنتصار مشروع لبنان الواحد الموحد لكافة أبنائه”.