إعتبر مرشح “المرده” طوني فرنجيه أننا “مقبلون على حقبة سياسية جديدة من تاريخ لبنان ونتمنى أن ننجح بتحقيق أولى خطوات التغيير وتصحيح مسار الدولة في الملفات التي لم يتم إنجاز أي شيء منها”، مشدداً على أن “الدعم المسلم يوازي المسيحي لأن مشروعنا إنمائي للمنطقة وليس مشروع فتنة وتطرف فنحن أهل الانفتاح والاعتدال”.
ولفت فرنجيه خلال لقاء في منطقة الفوار في قضاء زغرتا، إلى أن “لبنان عاش فترة انقسام سياسي بين الأفرقاء المحليين حول قضايا داخلية واستراتيجية نتج عنه شلل في الحكومات وتعطيل وفراغ رئاسي”، مؤكداً أننا “في الحكومات السابقة كنا معارضين لسياسات الدين والشلل الاقتصادي والملفات التي تضر بمصلحة البلد والمواطنين”، مذكراً بأننا “كنا أول من طرح الوثيقة الدستورية وقام بمصالحة مع محيطنا وأول من مدَّ يده للتعاون مع الأخصام عام 2005 وأول من نادى بكسر الاصطفافات السياسية والحوار”.
وأكد على “ضرورة إحياء دور المؤسسات وتفيعل عمل الحكومات للنهوض بالبلد”، لافتاً إلى أن “دورنا يكمن باختيار شخصيات لا تكتفي بتوصيف المشاكل والقضايا بل تلعب دوراً إيجابياً وتقترح الحلول”، مشيراً إلى أن “هدفنا تمكين الشباب من لعب دور ريادي في الدولة ومأسسة الدولة بكل قطاعاتها”.