خبر

فرنجية: إذا بيطلع بإيد باسيل يلغينا ما يتأخر

تحدث رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية، لبرنامج “آخر كلمة” على شاشة الـLBCI، عن تحالفات التيار في الانتخابات النيابية، مشيرا أولا “كنا واضحين منذ البدء في شأن التفاوض للإنتخابات بين المردة والقوات اللبنانية، إذ أن الأهم هو أن يكون المناخ هادئا، والمصلحة الانتخابية اليوم تقتضي ان لا يكونا في لائحة واحدة”.

وعن التحالف مع النائب بطرس حرب، قال: “بطرس حرب أيدني منذ اليوم الاول لترشحي للرئاسة، واتفقنا حينها على أن نكون سويا”، موضحا أنه يعتبر “أن ليس هناك أي مصلحة مشتركة سياسية أو انتخابية في مكان معين مع حرب بل هناك مبادىء”.

ورأى أن “تيار المردة هو المستهدف في المعركة الانتخابية في دائرة الشمال الثالثة”، مردفا “اتكالنا هو على الشعب وليس على بعض المنابر”، وقال: “إذا بيطلع بإيد (رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران) باسيل يلغينا ما يتأخر”.

وأشار الى ان الناخبين “يقررون من يمثل قضاء زغرتا ويحددون الاحجام”، مضيفا “في حال اختاروا ميشال معوض سنتعاون معه”، ومتمنيا أن يتعاون الأخير مع المردة في حال عدم انتخابه.

وأوضح أن ليس لتيار “المردة” لائحة في طرابلس “بل مرشح يدعى رفلة دياب على لائحة يترأسها الوزير (السابق) فيصل كرامي”.

وفي ملف الفساد، اعتبر انه “لا يتم القضاء على الفساد إلا بتغيير نظام عمل ادارات الدولة، وان يكون هناك نية في الذهاب الى جو جديد في الدولة”.

وعن ملف الكهرباء، قال: “ما يفاجئني اليوم هو أن التيار الوطني الحر الذي هو في وزارة الطاقة منذ 10 سنوات يتصرف وكأنه في المعارضة، وهو من كان عليه أن يؤمن الكهرباء”.

وقال: “بات واضحا اليوم كيفية التعاطي مع سياسة الترغيب والترهيب في كل المناطق”، متهما “كل الهيكلية السياسية اليوم” بممارسة هذه السياسة، ومشددا على ضرورة “محاكمة القيمين على الدولة إذ في الوقت عينه هناك من يغير سترة الوصاية ويلبس سترة الاستقلال”.

وردا على سؤال حول اتهامه بتشجيع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على قتل صهره في إشارة الى الوزير جبران باسيل، قال فرنجية: “ما قلته كان مزحة عن الرئيس صدام حسين وموسوليني ولا أحب أن أقوم بخدمات للتيار الوطني الحر وهذه خدمة كبيرة”.

وردا على سؤال عما إذا كان إقطاعيا كما هو متهم، شدد فرنجية على أن “الشعب هو من يصنف، وعندما ينتخب الشعب شخصا ويسمونه إقطاعيا، لا أدري ما إذا كانت إهانة للشخص أم للناخبين”.

وعما إذا كان مع التوريث السياسي، قال: “لا اعتبر ان هناك توريثا سياسيا بل الناس تنتخب شخصا وإذا كان هذا الشخص المنتخب ابن شخصية سياسية يكون الناخب هو من ورث وليس السياسي”.

ولفت الى انه لو لم يكن طوني إبنه لما فكر ربما في دخول العمل السياسي “ولكن إذا قرر العمل السياسي وتم انتخابه، عندها لا اعتقد أن في الأمر جريمة بل استمرارية لما أحبه الناس”.

وأكد أنه سيكون “أسعد إنسان” في حال نجح طوني أكثر منه، قائلا “هذه أمنيتي”، ومتمنيا أن يكون “طوني الإبن” مثل “طوني الأب”، لافتا الى ان الشعب سيحاسبه في حال لم يكن بحسب التوقعات.