خبر

قبيسي: كيف نكون على الحياد وكل يوم اسرائيل تنتهك سيادتنا وتهددنا؟

نظم مكتب شؤون المرأة لحركة “امل” في قضاء النبطية، لقاء مع مرشح الحركة لقضاء النبطية النائب هاني قبيسي بحضور مسؤولة المكتب في اقليم الجنوب عايدة كوثراني.

بداية آيات من الذكر الحكيم وكلمة لمكتب شؤون المرأة في اقليم الجنوب القتها كوثراني ثم كانت كلمة لقبيسي وقال: “علينا ان نسلك الطريق الذي علمنا اياه السيد موسى الصدر، ان لا نسكت عن ظلم واننا اليوم على مقربة من استحقاق سياسي بل هو استفتاء على خط وعلى مشروع، والتحديات كبيرة وكثيرة منها خارجي ومنها داخلي وهناك من عاد بعد غياب يحمل اموالا مشبوهة ليست اموال اشخاص بل هي اموال سفارات خارجية يريد السيطرة بها على عقول وقناعات الناس، هذه الاموال التي تعزز اللغة الطائفية والمذهبية ويستكملونها بحرب على المقاومة فلا يريدون قوتها ولا منعتها، يريدونها ضعيفة واهنة، يريدوننا ان نكون على الحياد وكيف نكون على الحياد وكل يوم اسرائيل تنتهك سيادتنا وتهددنا”.

أضاف: “لا يصح ان يلعب احدهم دورا سياسيا يخدم العدو ويقول اني مع المقاومة كيف تكون مع المقاومة وتترشح مع اعدائها مع من يريدون تصفيتها والقضاء عليها فما يجري، هو تهديد اسرائيلي ومحاصرة لبنان سياسيا واقتصاديا من دول غربية يريدون بشتى الطرق اضعاف المقاومة التي انتصرت على اسرائيل واستطاعت ان تخلق توازن رعب بيننا وبين هذا العدو، وهذا ما لا يقبلون به وما يجري هو استهداف لمشروع النصر الذي حقق العزة والكرامة للبنان”.

واردف: “نعم ان لبنان يتعرض بالداخل لحرب اقتصادية واخرى سياسية والوطن منقسم الى فريقين، فريق مقاوم ممانع قدم الشهداء صمد وانتصر اكان على اسرائيل ام على ارهاب استقدموه بعد فشل مشروعهم وافشلناه مجددا بطرد ارهابهم المتصهين، وفريق اخر كل همه هو سلاح المقاومة وقوة المقاومة وترشحوا لانتخابات نيابية قادمة وبرنامجهم هو نزع سلاح المقاومة، رئيس حكومة لبنان برنامجه الانتخابي انه ضد سلاح “حزب الله” لا يريدون قوة لا للجيش ولا للمقاومة”، سائلا “الى اين تريدون اخذ الوطن بإضعاف الجيش والمقاومة واذا اردتم قوة الجيش وتعزيز دوره فلتشتروا له سلاحا نوعيا، منظومات صواريخ تمنع الطائرات من استباحة اجوائنا ومياهنا الاقليمية، فلتعززوا قوة الجيش اللبناني وليس اضعافه، ولكنهم لا يريدون قوة لهذا الجيش حتى نبقى مرهونين لدول غربية يتحكم الصهاينة بقرارها”.

وتابع: “نقول لكم ان ما تقومون به هو تدمير للوطن ولسيادته وتدمير للوحدة الداخلية وتدمير للحمة الاهلية تقودون مشاريع سياسية واهية وتقولون انها اصلاح وتغيير وانكم ستحاربون الفساد وانتم منظومة من الفساد تريدون السيطرة على كل قرش في هذا البلد ويسمون هذا اصلاحا وتغييرا، تريدون تحرير المناطق ابتداء من جزين ومن احتل جزين سوى عقولكم الطائفية والمذهبية ورئيس تياركم يزور مرجعيون ويقول سوف نعيد من هرب من عملاء الى اسرائيل ويريد اعادتهم فلتقدمهم للمحاكمة ومحاسبة من قتل اهلنا وقصف بلداتنا ويقولون هذا اصلاح وتغيير هذا ليس تغييرا واصلاحا بل هو تغيير لسياسة المنطقة، لهوية الوطن، تغيير لم انتجه نصر المقاومة ودماء الشهداء وهذا التغيير علينا مواجهته من خلال استحقاق نيابي قادم لنقول لهذا الفريق انك لن تستطيع ان تتحكم بمصير الوطن وقراره وهويته واقتصاده ومقدراته وانتم اصغر من ذلك بكثير والمواقع التي انتم فيها اشتريتموها بشراكة اقتصادية على حساب الوطن وكل هذا لا نقدر ان نواجهه الا اذا وصلنا الى المجلس النيابي اقوياء كتلة وازنة قادرة على المواجهة واخذ القرارات”.

وختم قائلا للحضور: “هنا يأتي دوركم بأن تكونوا جميعا ماكينة انتخابية وان تجيروا كل قدراتكم بتوجهكم جميعا في السادس من ايار الى صناديق الاقتراع والتصويت للائحة الامل والوفاء لمشروع المقاومة والتحرير ودماء الشهداء”.