خبر

أبو فاعور: فحيح الافاعي يصدر من بعض الخطابات التي تحفر في القبور وتحرض اللبنانيين على بعضهم

اقام الحزب التقدمي الاشتراكي – فرع بكيفا اليوم، لقاء سياسيا مع عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل ابو فاعور بحضور رئيس البلدية فاضل فياض، امين سر المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز المحامي نزار البراضعي، طبيب قضاء راشيا الدكتور سامر حرب، مختار بكيفا عماد شروف وحشد من اهالي البلدة.
بعد النشيد الوطني، كلمة ترحيبية لجميل درغام قال فيها: “قدمت قدوم البشرى، وصلت وصول المطرة الأولى على الأرض العطشى، خلعت عنها معالم الحرمان والتهميش، عنونت مراحلك على قدر كبير من تحمل مسؤوليات جسام. انتصرت على عبرة مريض مقهور ثمل من ظلم القدر، فمددت له يد العون، انتصرت في تضميد كلم عجوز، لا يطلب من الأيام غير الرحمة فأويته، انتصرت على إذلال المرضى على أبواب المستشفيات، وعلى شركات الدواء التي احتكرته وتلاعبت بأسعاره. انتصرت لسلامة غذاء المواطن على الذين يتاجرون بصحة الناس وبأرواح الناس. انتصرت للأطفال والصغار وراقبت دور حضاناتهم ولاحقت من لا يملك لهم كل المواصفات التي تضمن لهم كل ما يستحقون. انتصرت للمتعلمين المتخرجين الذين يعانون بعد المسافة والانتظار، فنقلت لهم الصروح التربوية، وزرعتها في تيمنا الأبي فنبت الفرع السادس للجامعة اللبنانية في كلية ادارة الأعمال والعلوم الاقتصادية ، وكلية الصحة والتمريض وقريبا كلية الزراعة. انتصرت لأصحاب الدخل المحدود للباحثين عن فرصة حقيقية لتملك شقة تفتح لهم أفقا جديدا في ظل واقع اجتماعي مأزوم”.
والقى رئيس بلدية بكيفا فاضل فياض كلمة عدد فيها انجازات ابو فاعور في البلدة من المياه الى المستوصف الصحي الى الكهرباء وسواها، معلنا عن “انشاء معمل لفرز النفايات وشبكة للصرف الصحي قريبا بفضل جهود ابو فاعور”، معتبرا انه “لولا دوره لما تحققت كل هذه الانجازات”، معتبرا ان “منطقة راشيا والبقاع الغربي تشهد على ما قام به”.
وختم: “نحن على الموعد في 6 ايار والصوت التفضيلي طبعا لك”.
والقى ابو فاعور كلمة نوه فيها ببلدة بكيفا التي “أعطت اول رئيسة بلدية في لبنان المرحومة سليمة درغام والتي انحازت دائما الى الافكار السياسية والعقائد السياسية”، قائلا: “انحازت الى كمال جنبلاط وانطون سعادة الذين عصفت افكارهم في هذا الشرق وخلقت ثورات في هذا الشرق، للأسف انطون سعادة استشهد باكرا وكمال جنبلاط استشهد لاحقا ولكن بقيت بكيفا بكل تنوعها على هذه القناعات، ولذلك فإن الخطاب في بكيفا مختلف عن اي خطاب يمكن ان ان يقال في اي مكان آخر”.
واشار الى انه “بفضل العمل المشترك مع البلديات والفاعليات استطعنا ان ننجز الكثير ولدينا بعد اكثر على الطريق، فمنذ 4 اسابيع استصدرنا قرارا جديدا من رئاسة الجامعة اللبنانية بتحويل شعبة التمريض في راشيا الى كلية الصحة وكذلك افتتاح فرع القابلة القانونية الذي سيبدأ التدريس به العام القادم”، معلنا عن “افتتاح مركز للضمان الاجتماعي في راشيا قريبا”، معتبرا انه “آن الاوان لتطبيق اللامركزية الادارية في لبنان”.
واضاف: “نريد استفتاء وطنيا على الموقع الوطني للحزب التقدمي الاشتراكي ونريد ان تعبر هذه المدرسة الوطنية في اقلام الاقتراع في البقاع الغربي وراشيا”، مستطردا “نريد ان نحصن هذه المنطقة، ولا نقبل ان يبتز اي طالب او اي عائلة من قبل اي مرشح”، متسائلا “اي رسالة تعليمية هي تلك التي تقود البعض الى ابتزاز الطلاب؟”.
وشدد على انه “لا يجوز ان يختلط العلم بالسياسة”، داعيا “الجميع لعدم التأثر بالضغوطات ومحاولات الابتزاز التي تحصل”.
وتابع: “كرامة الناس في راشيا قبل الانتخابات والسياسة والناس تصوت لقناعاتها ومستقبل اولادها ومستقبل اولادها ليس بشراء الاصوات”.
واردف “لذلك ادعوكم الى الاقتراع في 6 ايار الى خيار كرامة المواطن الذي له الحق بفرصة حياة كريمة وبالتعليم وبالضمان. فكونوا على الموعد مع هذه المعركة السياسية الى جانب وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط الذي سيدخل المجلس النيابي على رأس كتلة نيابية وازنة”.
واعتبر ان هذه “المعركة سياسية بامتياز لأن هناك من يريد ان يقود البلاد الى انقسام مذهبي وفحيح الافاعي يصدر من بعض الخطابات التي تحفر في القبور وتحرض اللبنانيين على بعضهم، لكننا لن نرد على خطاب الكراهية بالكراهية انما بالمحبة والمصالحة”.
وختم: “سمعت احدهم يقول ان “المصالحة لا تعنيني”، ونحن نقول مهما حفرتم في القبور الماضية فالجبل والمصالة اقوى والبطريرك صفير اقوى ووليد جنبلاط اقوى”.