وأكدت المجموعة أن "المساعدات تضم: مواد طبية، أدوية، لقاحات، أقنعة، قفازات، معقمات لليدين، مواد معقمة ومطهرات، أجهزة تنفس، أسرة طبية، أدوات لإجراء فحوص كورونا، أعتدة سيارة، من ضمنها معدات المناولة، مركبات خدماتية، سيارات إسعاف، باصات، عربات رافعة، إضافة إلى مواد بناء ومساكن موقتة، من ضمنها خيم وملاجئ، إسمنت، زجاج، فولاذ، أخشاب، أبواب وأسقف مستعارة، مولدات كهربائية، فضلا عن المساعدات غذائية من مياه شفة، حليب بودرة، منتوجات غذائية للأطفال وأطعمة نشوية".
وأشارت المجموعة إلى أنها "تحشد خبراتها البحرية واللوجستية لقيادة هذه العملية الإنسانية"، محددة الملاحق على الشكل الآتي:
الملحق 1: قائمة بالمتبرعين/التبرعات /المستفيدين.
الملحق 2: ملف عن الباخرة Aknoul.
الملحق 3: ملف عن مجموعة CMA CGM في لبنان".
ولفتت إلى أنها "في اليوم الذي تلا الانفجار المأسوي الذي ضرب بيروت، حشدت قواها لنقل فريق من المنقذين والمعدات الطبية الطارئة إلى لبنان"، مؤكدة أن "رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للمجموعة رودولف سعادة تمكن من تقدير حجم الخسائر خلال الجولة التي أجراها في بيروت إلى جانب الرئيس الفرنسي، في 6 آب، فقررت المجموعة إطلاق عملية تضامنية من خلال مؤسستها الإنسانية، واضعة بالتصرف مجانا سفينة لنقل السلع والمواد الطارئة. وحشدت مؤسسة CMA CGM وكل الفرق العاملة ضمن المجموعة لجمع المساعدات من المانحين والمنظمات غير الحكومية وضمان استقبال الهبات في المستودعات وتعبئة الحاويات وتحميل المساعدات الإنسانية على متن السفينة CMA CGM Aknoul".
وأعلنت المجموعة أن "الفرق التشغيلية لديها قامت مع حشد قوي بشكل خاص من الشركات الفرنسية، بجمع أكثر من 70 هبة من كل أنحاء فرنسا. وكذلك، قدم الأفراد والمنظمات غير الحكومية والجمعيات والمؤسسات العامة الفرنسية: المستشفيات ورجال الإطفاء والسلطات المحلية والدولة الفرنسية مساهمة كبيرة".
وأكدت أنه "يتم تنسيق العملية التي تقودها مؤسسة CMA CGM مع مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية. وأنشئت وحدة تشغيلية مشتركة تعمل في كل من مرسيليا وبيروت لدراسة الطلبات وتحديد المنظمات غير الحكومية وهياكل الاستقبال لتنظيم النقل في أسرع وقت ممكن. ويتم تقييم كل هبة، بالتعاون مع السفارة الفرنسية في لبنان التي تؤكد الحاجة والجهة المستفيدة من المنظمات غير الحكومية في بيروت، فيصار بالتالي إلى تحديد هيكل تلقي كل تبرع بوضوح. أما الجهات المستفيدة فهي منظمات غير حكومية وشركاء معترف بهم على الأراضي اللبنانية".