خبر

محمد نصرالله تمنى تحريك إجراءات تشكيل الحكومة: ارحموا اللبنانيين

اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد نصرالله، أن "التأخير في التوصل إلى توافق حول اسم رئيس الحكومة أمر يدعو إلى الإستغراب".

ونبه إلى أن "لبنان يقترب من استحقاقات قاسية، لا سيما منها استحقاق نفاد الاحتياطي النقدي المسموح التصرف به في البنك المركزي، مما يجعلنا أمام جولة من انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار، وما يترك ذلك من أثر إجتماعي للقضاء على ما تبقى من عمالة وزيادة نسبة البطالة والجوع والفقر"، مشيرا الى "أننا لا زلنا نعيش الآثار القاسية لانفجار مرفأ بيروت الذي نتمنى أن تجري التحقيقات بشأنه بوتيرة أسرع ودون تسرع، لحفظ حق الوطن والمواطن بمعرفة الجهة التي تقف وراء هذا الانفجار".


وسأل: "هل ننتظر الرئيس الفرنسي الذي وعد بالحضور في أيلول ليملي علينا من سيكون رئيس الحكومة ومن هم أعضاؤها وما هو برنامجها، أم ننتظر إملاءات من أماكن أخرى؟، هل أصبحنا نحترف تقديم الدليل تلو الدليل على عجزنا في الحكم وعن بديهيات العمل السياسي المتمثلة بضمانة استمرار عمل المؤسسات الدستورية، لا سيما تشكيل الحكومة، بعد أن سجل نجاح المساعي التي أدت إلى حفظ المجلس النيابي وانقاذ لبنان من الفراغ السياسي الكامل، والذي كان من شأنه إدخال البلاد في مزيد من الظلام".

وتمنى أن "يشهد لبنان الأسبوع المقبل ومن بداياته، تحرك الإجراءات التي ستؤدي إلى تشكيل الحكومة، تمهيدا لوضع خطة إنقاذ لبنان منعا لأن يتحول إلى بؤرة الموت الصحي والإقتصادي والاجتماعي، ورحمة باللبنانيين الذين باتوا أمام خيارات مرة أحلاها الهجرة".

وأبدى أسفه لارتفاع معدلات المصابين بجائحة كورونا، متمنيا على "اللبنانيين جميعا وعلى أبناء البقاع الغربي وراشيا خصوصا، الإلتزام الكامل باجراءات الوقاية رحمة بالبلاد والعباد".