وفي التفاصيل، اعتبر بو عاصي في حديث للـMTV أن "ما حصل في مرفأ بيروت هو نتيجة الإهمال وأن المسؤول الأوّل هو رئيس الجمهوريّة الذي كان يعلم ولم يقم بأيّ خطوة"، داعياً عون إلى الإستقالة.
ووصف بو عاصي عون بـ"غول الموت" وقال: منذ وصوله إلى الرئاسة لم نرَ إلاّ الموت والدمار وخيار "ميشال عون أو الفوضى" لم يكن سهلاً لنا. ورأى ان رئيس الجمهورية ليس على قدر المسؤولية و"يعطينا شغلة قال بدو يعملها وعملها".
وقد رد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب الان عون على بو عاصي بتغريدة قال فيها: "آثرنا منذ المصالحة أن لا نعيد عقارب الساعة الى الوراء وإخراج الأحقاد من مجتمعنا وإبقاء الإختلاف بالسياسة. لكن يبدو أن من شبّ على شيء، شاب عليه. فأبطال الإقتتال في الحرب عادوا ليروّجوا له في السلم."
من جهتها، قالت نائب رئيس التيار الوطني الحر مي خريش عبر تويتر: من لحظة وقوع انفجار المرفأ...ما توقّف بوق التحريض المشطوب عن استغلال الموت والوجع والدمار...كأنو الانتخابات بكرا... استحوا من رهبة الموت يا قوات الضغينة...وارحموا المجتمع المسيحي يللي دمّرتوه بحقدكن الأعمى...انخجلوا وإذا ابتليتم بـ "ابو عاصي" ... فاستتروا...
أما النائب جورج عطاالله فرد قائلا: الى يتيم التقسيم ولقيط العمالة والهزائم السياسية والخيارات الفاشلة، كما يتوهم الزرزور أنه نسر تتوهم أن من يرعاك حكيم وهو مَن افترس الأبرياء في إهدن وعمشيت وبعبدا وطرابلس ولأنك تتكلم عن الشعر والشعراء أذكِّركَ بالمتنبي يوم قال: صار الخصي إمام الآبقين بها فالحر مُستَعبَدٌ والعبد معبودُ."
في حين غرد النائب سيزار ابي خليل: "خيار العماد عون لم يكن يوماً سهلاً على الميلشيات ولا رحوماً مع منظومة الطائف. اما دراكولا الموت وشياطينه فلا حاجة لتذكير اللبنانيين بجرائمهم ولن ينسى المسيحيون مآسيهم من الجبل الى شرق صيدا الى... فليحكم الاخوان!"