يعلن المكتب الإعلامي لرئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي أن بعض المحطات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية لم تزل تتداول أخباراً عارية من الصحة لأسباب انتخابية وسياسية باتت معروفة لا تخفى على أحد، وآخر هذه الأخبار ما بثه تلفزيون “المستقبل” حول المهندس مخزومي.
هنا يهم المكتب الإعلامي التأكيد أن إعادة تداول خبر تنظيم المرشح السابق للرئاسة الفرنسية السيد فرنسوا فيون لقاء للمهندس مخزومي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقابل مبلغ مالي في العام 2017 نفاه في حينه الناطق الإعلامي باسم الرئيس الروسي ديمتري فيسكوف إذ أكد حينها أن الخبر مفبرك، مشدداً على أن إدارة المراسم في الكرملين تتولى تنظيم لقاءات بوتين لا سياسيين أجانب.
http://www.addiyar.com/article/1329112
http://www.lebanondebate.com/news/321767
http://www.elnashra.com/news/show/1087972
ويذكّر المكتب الإعلامي بوجود عقد كان قائماً بين “مجموعة المستقبل لصناعة الأنابيب” (FPI) وشركة “تو أف كونسيل” (2F CONSEIL) وقد انتهى أجله في شهر حزيران 2016 ويؤكد أن ليس هنالك ما يحول دون إبرام العقود التجارية أو يخضعها للسياسة.
ويهم المكتب الإعلامي أن يوضح أيضاً مسألة اللغط الحاصل حول إلغاء الفقرة المخصصة لمقابلة المهندس مخزومي ضمن برنامج “إنترفيوز” الذي يقدمه الإعلامي محمد زينب على تلفزيون “المستقبل”. فبعد أن كان من المقرر عرض المقابلة في الثامن عشر من نيسان الحالي وتم تسجيلها قبل يوم واحد من العرض، ألغت محطة “المستقبل” عرض الفقرة متذرعة بأسباب تقنية. لذا يهمنا أن نوضح أن القناة طلبت فسخ الاتفاق بينها وبين المهندس مخزومي، وإذ لم تقدم إيضاحات نرى أنه قد يكون متصلاً بالانتخابات. ونسأل هنا عن المهنية في الإعلام التي استدعت التراجع عن اتفاق مسبق يراعي حق كل مرشح عرض برنامجه من جهة، وموقع الإعلام الموضوعي كصوت حر ومنبر لمختلف الآراء من جهة أخرى.
يدعو المكتب كل من ينشر أخبار مماثلة أو يتداولها إلى تقديم الأدلة والوثائق التي تثبت صحة ادعاءاته وخصوصاً تلفزيون “المستقبل”.