لم تعطِ قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار حتى الآن الإشارة بتوقيف أحد من الأشخاص الذين تم استدعاؤهم للاستماع الى إفاداتهم حول ملابسات جريمة بلدة كفتون في قضاء الكورة التي ذهب ضحيتها ثلاثة شبان من أبناء البلدة ليل أمس الجمعة ولا تزال التحقيقات مستمرة.
وعلى عكس ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام، فإن الاشخاص الذين جرى استدعاؤهم هم ممن تناوبوا على ملكية السيارة التي استخدمها الجناة والتي بيعت لعدد من الأشخاص خلال مدة سنة ونصف السنة تقريباً من دون وكالات بيع، كما أن الجناة ركنوا السيارة التي كانوا يستقلونها بعد تنفيذ الجريمة داخل البلدة قبالة أحد المفارق المؤدية الى دار البلدية وفروا الى جهة مجهولة، وقد عُثر بداخلها على قنبلة يدوية واحدة ومسدس مع كاتم الصوت ومسدس آخر بالقرب منها، علماً بأن الضحايا سقطوا من جراء إطلاق النار عليهم من رشاشات حربية ما يشير الى فرضية أخذ الرشاشات معهم لدى هروبهم، بحسب ما أكدت المعلومات لموقع لبنان 24.
في المقابل، نفت بعض التقارير الأمنية كل ما يشاع عن وجود قنابل او ما شاكل في السيارة، مشددة على أن السيارة كانت فارغة.