خبر

الحريري: مشروعنا الاستقرار والإنماء ومشروعهم التبعية

زار رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بعد ظهر اليوم منطقة الضنية، في إطار جولته الانتخابية، وكانت محطته الأولى منطقة الروضة، حيث أقيم له استقبال شعبي من عشائر البلدة، تقدمهم شيخ العشيرة مصطفى عويد سيف الذي ألبسه العباءة، كما نحرت الخراف ونثر الأرز، ورددت شعارات التأييد له.

وخاطب الحريري الحشود قائلا: “أنتم العشائر، أهل الكرم والنخوة والعزة والبطولة وأنا سعيد لوجودي بين هؤلاء الأناس الطيبين الصادقين الأوفياء، في أيام بات الصدق والوفاء فيها نادرين. في السادس من أيار، هناك من يحاول أن يغير هوية طرابلس والمنية والضنية، لكننا جميعا سننزل إلى صناديق الاقتراع لنقول لهم إن هذه المنطقة هويتها رفيق الحريري وهواها سعد الحريري، وسنكمل هذا المشوار معا إن شاء الله”.

عزقي
ثم انتقل الحريري إلى بلدة عزقي حيث أقيم له عند مدخلها استقبال شعبي حاشد، وتجمع المواطنون لتحيته ونثروه بالأرز والورود، مرددين هتافات التأييد له. كما سلموه درع وفاء وتقدير باسم البلدة.
وداخل البلدة، أقيم للحريري احتفال حاشد، وكان في استقباله رئيس البلدية خضر شرقاوي وعدد كبير من أهالي البلدة وفاعلياتها.
وبعد أن دعا الحشود لقراءة الفاتحة عن روح شهيد الجيش يحيى خضر من بلدة عزقي، خاطب الحريري الحشود قائلا: “نحن نخوض معركة في طرابلس والمنية والضنية، وهناك من يريد أن يغير هوية هذه المنطقة، وفي السادس من أيار ستكون المعركة مصيرية للبلد ولسعد الحريري، ونحن نعتمد على الله سبحانه وتعالى ثم عليكم لأن التغيير بيدكم أنتم وأنتم الذين تقررون النتيجة النهائية”.

مراح السراج
بعد ذلك، انتقل الحريري إلى بلدة مراح السراج، يرافقه النائب قاسم عبدالعزيز، وأقيم له استقبال حاشد في وسط البلدة من جانب الأهالي الذين رددوا هتافات التأييد له ونثروه بالأرز والورود وأطلقوا المفرقعات. وخاطب الأهالي قائلا: “ما أجمل أن يكون المرء بين أهل الوفاء والمحبة، واللسان يعجز عن التعبير. في السادس من أيار، هناك من سيحاول تغيير هوية المنطقة، فما سيكون جوابكم لهؤلاء؟ هذه المنطقة ستكون دائما إن شاء الله للشهيد رفيق الحريري ولسعد الحريري، فهذه هي المسيرة الوحيدة التي يمكنها أن تنهض بلبنان. نحن نعمل من أجل إحلال الاستقرار والإنماء والإعمار في هذا البلد، أما هم، فما هو مشروعهم سوى التبعية لوصاية في مكان ما؟ كلا، نحن لبنانيون وسنبقى في هذا البلد، وهذه المنطقة لا أحد وصي عليها إلا أبناؤها”.