أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في مقابلة مع محطة BFMTV، أن "ليس هناك من تأخير في التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت، ولكننا بحاجة الى الوقت لمعرفة الحقيقة لأنها متشعبة، وكل الفرضيات لا تزال قائمة. ولا يمكن التهاون بأي منها".
وقال: "أنا ابن هذا الشعب وأشاركه الغضب والألم، ولست متفرجا عليه".
وأشار عون إلى أن "التحقيق المالي الجنائي الذي أقرته الحكومة المستقيلة، سيحدد المسؤوليات المالية المخالفة للقوانين والتي كانت منطلقا للفساد"، موضحاً أن "ما يريده من الحكومة الجديدة هو أن تباشر أولا بالإصلاحات، وأن نلمس النتائج السريعة لذلك، لأننا تأخرنا كثيراً".
ولفت عون إلى أنّ "زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبيروت كانت موضع تقدير من جميع اللبنانيين، وهو قام بجهد كبير مع معظم الدول كي ينعقد المؤتمر الدولي في باريس ويحدد المساعدات اللازمة".