خبر

عمر غندور: لخطاب متعقل يوحد ولا يفرق

نظمت “جبهة العمل الاسلامي في لبنان” لقاء مع مرشحها عن المقعد السني في بيروت – الدائرة الثانية عمر عبد القادر غندور، حضره علماء من عدد من المناطق اللبنانية، إضافة إلى أعضاء في مجلس قيادة “الجبهة” وعدد من الشخصيات البيروتية وتخلل اللقاء غداء للمدعوين في مطعم الصياد – عين المريسة.

بداية كلمة ترحيبة ألقاها أمين سر “الجبهة” وعضو مجلس قيادتها الشيخ شريف توتيو، أكد فيها أن “الانتخابات أمانة وعلى الناخب أن يختار المرشح المناسب الذي يري فيه الصدق والكفاية والأمانة وتحمل المسؤولية على عاتقه، ليكون ظهيرا للحق وناصرا للمظلوم وعونا من أجل تحقيق المطالب المحقة ورفع الضيم والظلم وتخفيف الضرائب والأعباء والأثقال المرهقة عن كاهل المواطن”.

ورأى غندور أننا “اليوم في حاجة الى الخطاب المتعقل، الذي يوحِّد ولا يفرق، الى الخطاب الذي يعمق الوحدة ويدعو الى وأد الفتنة، لاسيما اننا نرى اليوم ما تتعرض له الأمة وبلاد المسلمين من احتلال وعنف”.

ومن ثم كانت كلمة “جبهة العمل” ألقاها عضو مجلس قيادتها الشيخ غازي حنينة اشار فيها الى ان “جبهة العمل الاسلامي في لبنان التي تضم قوى وحركات اسلامية من كل المناطق اللبنانية هي إطار سياسي منظم بامتياز، وهي تعمل منذ نشأتها وتأسيسها على يد الداعية فتحي يكن على توحيد الجهود ورص الصفوف والوقوف في وجه الفتنة الداخلية والانغماس في محور وخندق المقاومة مع الأخوة في المقاومة، سواء في لبنان أم في فلسطين لمواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني ولصد أي عدوان أو حماقة قد يرتكبها العدو الاسرائيلي من خلال الثبات على الاستراتيجية الدفاعية الماسية التي حمت لبنان واستقلاله وهي الجيش والشعب والمقاومة”.