أقامت حركة “أمل” – المنطقة الثانية في اقليم بيروت، لقاء انتخابيا للمرشح عن دائرة بعلبك الهرمل عضو “كتلة التنمية والتحرير” وزير الزراعة غازي زعيتر، في قاعة شهداء الكرامة – حي السلم، في حضور عضو قيادة اقليم بيروت في الحركة علي فرحات، المسؤول التنظيمي للمنطقة الثانية سامي حمد، عضوي المجلس الاستشاري في الحركة حسن يعقوب، الدكتور زكي جمعة ووفود من “حزب الله” والحزب القومي السوري الاجتماعي وفاعليات وحشد من اهالي المنطقة الذين ينتخبون في دائرة بعلبك الهرمل.
والقى زعيتر كلمة، قال فيها:”يا أبناء الامام الصدر أمام الوطن والمقاومة أمامنا، الذي دعم لنا هذه المسيرة التي دفعنا وندفع من اجل كل لبنان وحمايته. نعم ايها الاحبة نحن قادمون على انتخابات نيابية في السادس من ايار، هذه الانتخابات هي استفتاء لهذا الشعب الطيب، وهذا الشعب الخير،الذي انتم هو وامثالكم، ومن كل الطوائف اللبنانية من دون استثناء”.
تابع:”نعم نحن مع كل من يريد ان يبني هذا الوطن، قويا وعادلا وموحدا لكل ابنائه، لكل طوائفه، فدفعتم بالشهداء وكنتم خزان المقاومة في البقاع، وما زلتم. نعم البقاع الواعد، ومن الجنوب الراعد، الف تحية لكم جميعا من اخيكم واخينا الاكبر الرئيس نبيه بري، الذي يعمل من اجل كل اللبنانين، نعم من اجل كل اللبنانيين، لان المدرسة التي هو مؤتمن عليها لحين عودة امام الوطن السيد موسى الصدر سالما ورفيقيه. نعم هذه المدرسة هي لكل انسان في هذا الوطن، الامام الصدر لم يكن لطائفة واحدة، بل كان لكل الطوائف لكل لبنان”.
اضاف:”نعم هذا هو امامنا، امام الوطن، ونحن مستمرون خلفه وخلف حامل الامانة الرئيس نبيه بري. اقول هذا الكلام ايها الاخوة والاخوات، لانه في السادس من ايار انتم ستحمون هذا النهج وهذا الخط، حيث سنضحي بكل ما نملك من اجل استمرار هذا النهج. وفي ضوء الانتخابات القادمة سيتقرر مصير لبنان، دولة الرئيس بري عندما اعلن برنامجه الانتخابي السياسي المستمر ليس برنامجا لمرحلة الانتخابات فقط انما هذه المبادىء وهذه البنود الاربعة عشر، وفي بدايتها التمسك بالمثلث الذهبي الشعب والجيش والمقاومة لكل المراحل المقبلة، لماذا؟ لان هناك ارضا لم تزل محتلة من هذا العدو الغاصب الصهيوني، مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من بلدة الغجر. ولذلك، سنبقى مقاومين، ونعمل سواء في المجلس النيابي او في مقاومة هذا العدو المحتل، حتى تحرير كامل التراب. وهنا لا ننسى ان العدو الاسرائيلي يطمع بالثروة الاقتصادية اي النفطية والغازية، ولذلك نحن متمسكون ايضا بالمقاومة”.
وقال:”استفتاؤكم في 6 ايار، هو استفتاء على هذا الوطن وبناء هذا الوطن. نحن اليوم في حركة امل، وحلفاؤنا في حزب الله والحزب القومي السوري الاجتماعي وحزب البعث العربي الشتراكي وجمعية المشاريع الخيرية الاسلامية ومستقلون ايضا حلفاء الى جانبنا، ندعوكم يا اهلنا الى رفع نسبة الاقتراع من اجل حفظ هذا الخط وهذا النهج”.
وختم:”هذه المنطقة التي واجهت، وصمدت، وضحت، تستحق منا كل الدعم وكل العمل، من اجل الانماء، اتوجه باسمي وباسم زملائي بلائحة الامل والوفاء في بعلبك الهرمل بالتحية لكم جميعا، على هذا الدعم لهذا الخط وهذا النهج، ومن مدينة العباس، ندعو اهلنا في جبيل وكسروان الى انتخاب الشيخ حسين زعيتر مرشح حركة امل وحزب الله في دائرة جبيل كسروان، ونحن في حركة امل مسؤولون على مستوى العائلة وعلى مستوى الحركة، ملتزمين بايصال الشيخ حسين زعيتر الى الندوة البرلمانية كممثل لحزب الله ولحركة امل”.
وكانت عائلة عساف، قد أقامت للوزير زعيتر لقاء انتخابيا في مطعم ارواد في خلدة، في حضور رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك ونائب رئيس المكتب السياسي الشيخ حسن المصري وقيادات حركية من اقليمي بيروت وجبل لبنان وفاعليات.
وبعد ان شكر في كلمته الحضور وعائلة آل عساف على هذا اللقاء، اكد زعيتر ” التمسك بخط الامام الصدر، ونهج الرئيس نبيه بري في السياسية والانماء ورفع الحرمان عن كل المناطق والعمل في المجلس النيابي وخارجه، لحماية لبنان والتمسك بمقاومته، وتعزيز التحالف مع الاخوة في حزب الله لما فيه خير الوطن وحمايته من الاعداء وفي مقدمهم العدو الاسرائيلي”.
كذلك عقد زغيتر عددا من اللقاءات الانتخابية، نظمها إقليم بيروت في حركة “أمل” مع ناخبين في دائرة بعلبك الهرمل، في صالة “مجمع الامام موسى الصدر في الاوزاعي”، ومجمع السيدة الزهراء لأهالي بلدة صلحا في بئر حسن.
وحضر المسؤول التنظيمي لاقليم بيروت علي بردى ومسؤول الاعداد في الاقليم حيدر حيدر، والمسؤول التنظيمي للمنطقة السادسة مالك حيدر، وأعضاء قيادة المنطقة وأعضاء الماكينة الانتخابية لحركة “أمل” في المنطقة وناخبون من بعلبك الهرمل.
وأكد زعيتر “ان البقاع خزان المقاومة كما قال عنه دولة الرئيس نبيه بري، بوجه الاحتلال الاسرائيلي”، ولم تكن يوما هذه المقاومة توجه ضد احد في الداخل، بل على العكس كانت مقاومة عن الشمال وبيروت والجنوب والبقاع والجبل”.
وأشار في هذا الاطار الى تحالف حركة “امل” و”حزب الله” الذي “يشكل ضمانا ومصلحة وطنية”، مؤكدا أن “هذا التحالف هو سياسي ووطني وليس مذهبيا، ويهدف الى حماية لبنان واللبنانيين من كل اعتداء صهيوني او تكفيري، وخصوصا الاسرائيلي الذي يطمع بثرواتنا البحرية والبرية ويهددنا في كل يوم ويرعد ويتوعد”.
وأضاف: “نحن نواجه أخطارا عديدة، وبشكل خاص الخطر الاسرائيلي الدائم، لكننا لن نسمح لهذا العدو بتحقيق أطماعه في وطننا”.
وذكر “بأننا مقاومة عسكرية كما نحن مقاومة سياسية وسندافع عن وطننا وأهلنا كما كنا وكما تعلمنا من خطنا ونهجنا الذي أسسه أمامنا القائد السيد موسى الصدر أعاده الله ورفيقيه”.
وقال: “نحن مع قانون النسبية مع دائرة انتخابية واحدة في كل لبنان، وقانون اليوم هو خطوة أولى على الطريق الصحيح رغم بعض الشوائب فيه”.
وأشار الى الناخبين الحاضرين بالقول “ان حضوركم الى صناديق الاقتراع هو فعل ارادة للاستفتاء للنهج المقاوم، حيث انتم من صنعتم ووقفتم وضحيتم ودفعتم الشهداء والجرحى على مذبح الوطن وفي كل ساحات المقاومة وانتصرنا جميعا، واليوم سننتصر بارادتكم واصواتكم وثقتكم حيث يجب رفع نسبة التصويت لحدها الاقصى ونصوت بكثافة”.
وختم: “لقد قدمنا التضحيات من أجل الحفاظ على الوطن وقاومنا وانتصرنا وسننتصر في السادس من أيار باستفتائكم للخط والنهج وليس للاشخاص، فنحن لسنا الا ممثلين لهذا النهج والخط الذي هو خط وطني عروبي”.