خبر

قبيسي: المشروع القادم تحد بين فريقين

قال مرشح لائحة “الأمل والوفاء” في النبطية – دائرة الجنوب الثالثة، النائب هاني قبيسي: “لم نأت لنقنعكم بل نحن ابناء هذه الارض، ابناء المقاومة وابناء الامل والوفاء، اخوة للشهداء. هذا الاستحقاق ليس لفوز فلان ونجاح اشخاص انما لانجاح مشروع سياسي وخيار ونهج المقاومة. كما عبر الرئيس نبيه بري بأنه استفتاء لمشروع. نحن لا نفصل بين التحرير والانماء فنحن لا نرضى ان يبقى احد محروما وفقيرا، فحركتنا في خدمة المؤمنين لاي طائفة انتموا”.

أضاف قبيسي خلال لقاء أقامته اللجنة الانتخابية لحركة “أمل” في بلدة دير الزهراني حضره اهالي البلدة وفاعلياتها: “المشروع القادم تحد بين فريقين، فريق نادى بأن قوة لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته وفريق اخر ضد المقاومة وسلاحها. فمن يرفض المقاومة يكون اول برنامجه الانتخابي نزع سلاح المقاومة وليس مع الانماء وقوة الجيش. فهناك من لا يريد حتى الجيش ان يكون قويا وفي كل يوم نسمع بقانون خارجي بحصار اقتصادي او بنزع سلاح المقاومة. نحن اليوم نملك من القوة ما يكفي للمواجهة، فعند تشكيل كل حكومة يرفضون حتى ذكر كلمة مقاومة في البيان الوزاري. نحن فريق نؤمن بالمقاومة وبالجهاد والانماء فمن يريد ان يتحالف معنا فأهلا به ومن يريد نزع سلاحنا سنكون له بالمرصاد ولن نقف مكتوفي الايدي، هناك من في الوطن لا يكتفي من جمع الاموال ليكتنزها من جيوب اهلنا وشعبنا ولا يعنيه لا الانماء ولا المقاومة ولا التحرير كل ما يهمه هو جني الاموال واكتنازها”.

ولفت إلى أن “الفساد في بلدنا هو عدو شرس فهو مستشر في كل دوائر الدولة ومؤسساتها والفاسدون يتلطون خلف طوائفهم. فإذا اردت مساءلتهم يقولون انكم تستهدفون الطائفة التي ينتمي اليها هذا المرتشي فلكي نقضي على هذا الفساد الذي سنعمل على محاربته بمحاربة الطائفية والمذهبية، علينا الدفع لتشكيل كتلة نيابية وازنة في الانتخابات النيابية تستطيع فرض رأيها في الحياة السياسية”.