إعتبر مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران “عنوان المعركة في هذا الزمان هي سوريا وتحديداً دمشق، ودمشق هي قلب البلاد، في بداية الحرب قاتلت سوريا على كل الأراضي السورية في نفس التوقيت، وقد قل عدد الشهداء وزادت الإنجازات مع مرور الوقت، وذلك تزامن مع قرار الجيش السوري بانهاء المعركة كل منطقة لوحدها”، وقال ” ما يحصل في ريف دمشق سواء التقدم في اليرموك او في الحجر الأسود يعني ان العام المقبل ستكون الشام قبلة لكل المستثمرين لكي تنشط الحياة الإقتصادية من جديد وفي العسكر لا قذائف ستسقط بعد اليوم على دمشق “.
ورآى في حديث مع قناة الإخبارية السورية ان “الوهابية والإخوان المسلمين وجهان لعملة واحدة والصيت في سوريا كان لداعش انما الإخوان المسلمين هم الذين اشعلوا الجبهة العسكرية، معتبراً ان “جيش الاسلام اكثر خطورة من النصرة ومن داعش لأنه مشروع دولة الاخوان وهي قابلة للحياة وقابلة لتكون في الامم المتحدة والجامعة العربية، والدليل ان اردوغان اخواني وهو رئيس لدولة”.
وشدد زهران على ان “داعش والنصرة هما ادوات في هذه الحرب، وعند استلام عتاد جيش الاسلام فهذا يعني سقوط دولة الاخوان المسلمين في سوريا”.
وأوضح ان “أزمة النارحين السوريين في لبنان مزدوجة والمجتمع الدولي لا يريد خروجهم من لبنان للسرقة على ظهرهم فالجمعيات تنهب على حساب هؤلاء، وأحد الاسباب ايضاً انه يراد منهم ان يكونوا اصوات في صناديق الإقتراع في المرحلة السياسية المقبلة”، مشيراً الى ان “الحرب العسكرية ستنتهي ولكن الحرب الناعمة بدأت ولن تنتهي حتى لو انتصرنا في العسكر”.
وأكد ان “الجيش السوري ما زال متابعاً خطواته بعد الضربة وسوريا استطاعت بعينها ان تقاوم المخرز”، لافتاً الى ان “الكيماوي مسرحية وترامب استبق تقرير اللجنة وضرب ضربته لأنه يعرف ان الجيش لم يضرب بالكيماوي”.
واشار زهران الى ان المبعوث الدولي “ستيفان دي مستورا بات غير مرغوب فيه بالشام ولكنه يحاول العودة الى سوريا وهو ذيل في المشروع الاميركي ويريد التوسط لدى الدولة السورية ليعود الى سوريا