أكد رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية “اننا لا نفرض مرشحين على اي منطقة بل نتحالف مع ممثليها الحقيقيين النابعين من نسيج اهلها”.
كلامه جاء في خلال غداء تكريمي اقامه المرشح على لائحة “معا للشمال ولبنان” المهندس عبد الله الزاخم، في دده، في حضور اعضاء اللائحة النواب سليم كرم، بطرس حرب واسطفان الدويهي، النائبين السابقين فايز غصن وسليم سعادة، المرشح عن قضاء زغرتا طوني فرنجية والمرشح عن قضاء بشري المحامي روي عيسى الخوري.
كما حضر وفد من “حزب الله” في الشمال برئاسة المسؤول السياسي محمد صالح وفاعليات وحشد من الأهالي.
وقد شكر فرنجية صاحب الدعوة واهل دده والكورة “على هذا الاستقبال”، معربا عن فرحته “كون البلدة مجتمعة اليوم وكون الكورة تتمثل بلائحة “معا للشمال ولبنان” بنسيج حقيقي واساسي من اهلها”، ومؤكدا “دعم هذا النسيج والوقوف الى جانبه”.
وقال: “لدينا حلفاء واصدقاء نكبر بهم ولا نكبر بأتباع كما يفعل الاخرون. أنا اعتبر نفسي اليوم عنصر دعم وسأعمل من اجل ايصال هذه اللائحة التي تضم، الى طوني فرنجية، اصدقاء لي تحالفنا معهم في وقت سابق كالشيخ بطرس حرب الذي خضنا انتخابات ال2000 الى جانبه رغم اننا كنا نختلف معه بالرأي كما نختلف معه اليوم ايضا في الرأي ولكن الدنيا تتسع للجميع، والاهم اننا لم نفرض على اية منطقة ولا على البترون مرشحا من خارج اطارها، بل نتعاطى مع الواقع الموجود في المنطقة، ولن نفرض على اية منطقة أتباعا لنا بل تعاطينا مع كل المناطق عبر اصدقاء وحلفاء، انا في خدمة اللائحة واتمنى ان شاء الله ان نهنئ بعضنا في 7 ايار”.
أضاف: “سنعمل كلنا يدا واحدة لانجاح اللائحة وايصالها الى بر الامان، واتكالنا على المحبين لا على من يخاف منا، لأننا لم نستخدم سياسة الترهيب والترغيب يوما بل استخدمنا سياسة العلاقات والمحبة، فسياسة الترهيب لا تدوم”.
وتابع: “نحن لم نستغل السلطة الا لخدمة الناس، كما في الصحة والداخلية وغيرها، ولم نستغل السلطة للاستفادة من ظرف مادي وكل ما فعلناه كان لخدمة الناس وهذا ما ازعج البعض”.
وختم قائلا: “اليوم يتهموننا بالزفت الانتخابي، ونحن نقول انها وزارة اشغال وموسم ربيع ونريد ايصال الناس الى منازلها عبر طرقات جيدة. نقوم بواجبنا تجاه هؤلاء الناس ومهما قالوا لن نتوقف عنده لان ضميرنا مرتاح”.
من جهته أعرب الزاخم عن فخره “بالتحالف مع فرنجية واعضاء اللائحة”، واصفا فرنجية ب”رمز الوفاء والاخلاص والمحبة والعفوية”، ومعتبرا ان “آل فرنجية هم خير من يمثل الخط الوطني الصحيح، فهم كانوا ومازالوا عنوان السيادة والعفوية بالتصرف وبعلاقتهم مع الناس، وخدماتهم ليست حكرا على مناصرين بل هي لكل محتاج من دون مصلحة شخصية وهذا ما شجعني للانضمام اليهم”. وقال: “لست سياسيا ولكن لدي رؤية في هذا المجال واذا تمكنت من الفوز أستطيع ان أساهم في خدمة الكورة”.
وتوجه الى فرنجية بالقول: “انت رمز للخط الوطني مع المقاومة الصحيحة ضد العدو الاسرائيلي وحلفائه، وهذا ما يتمناه اللبنانيون، وانت لم تترك بلدك بل بقيت وصمدت، ولك حضور ومسيرة ومسلكية في الحياة السياسية، فلا تقول في السر ما تخشاه في العلن، كما انك لا تتكابر ولا تتعامل بفوقية مع الناس بل بمحبة وتواضع”.