تعيش قيادة العدو الإسرائيلي العسكرية حالة من الاستنفار الواسع، وذلك بعد الغارة الإسرائيلية التي استهدفت محيط مطار دمشق الدولي، يوم أمس الإثنين، وأدّت إلى مقتل العنصر في "حزب الله" علي كامل محسن جواد.
ووفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإنّ "القيادة تخشى رداً من حزب الله على الحدود الشمالية، بعد حادثة أمس".
وضمنياً، فإنّ "حزب الله" حدّد مكان وسبب مقتل جواد، خصوصاً أنّ الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله كان توعّد منذ حادثة القنيطرة في العام 2015، بأن "حزب الله" سيردّ على أي اعتداء اسرائيلي يطال عناصره. ولذلك، فإنّ الغارة الإسرائيلية على دمشق يوم أمس، سيتبعها ردّ أكيد من الحزب، وهو الأمر الذي أكّدته مصادره لـ"لبنان24".
وكانت الاعتداءات السابقة التي طالت عناصر الحزب، قد تبعها ردّ من قبل الأخير في مواقيت مختلفة. ومع هذا، فإنّ التساؤلات حالياً تطرح نفسها حول حجم الرّد المُنتظر وماهيته وزمانه وتوقيته من جهة، وعن حجم التعاطي الإسرائيلي عليه من جهة أخرى.