خبر

عمر غندور: كيف يصبح المجاهد في سبيل تحرير القدس إرهابيا؟

أقامت “جبهة العمل الاسلامي في لبنان لقاء لمرشحها عن المقعد السني في بيروت – الدائرة الثانية، “رئيس لائحة وحدة بيروت الحاج عمر عبد القادر غندور في مطعم الصياد – عين المريسة، تخلله حفل عشاء.

وقال عضو مجس القيادة الشيخ شريف توتيو في كلمته: “النيابة مسؤولية وأمانة ومهمة إنسانية، فهي أمانة لأن النائب يمثل الأمة وتحديدا الناس الذين انتخبوه وصوتوا له، وهي مسؤولية لأن من المسؤولية المراقبة والمحاسبة والتشريع لما فيه مصلحة البلاد والعباد، وهي مهمة إنسانية، لأن نائب الأمة حقيقة يحمل في قلبه هموم الناس وآلامهم، ويعمل جاهدا على التخفيف عنهم ورمي الحمل والأثقال عن كاهلهم”.

وكانت كلمة لغندور أكد فيها أنه “كلما اقتربنا من وهج الاستحقاق الانتخابي كلما استعر الخطاب الانتخابي، وارتفعت سقوف الوعود عاليا حتى اخترقت الغلاف الأرضي، وكلها تبشر بدولة يرعى فيها الذئب والغنم من دون تعارض او تناقض أو تنابذ وتقاتل”.

وتابع: “إذا أوصلتني أصوات الأوادم الى الندوة البرلمانية لا أعدكم الا ببذل جهدي وحرصي على حسن تمثيل من وضع ثقته بشخصي المتواضع وسط واقع يحتاج الى جهود جبارة ليس لإصلاحه فقط، بل وللحد من تدهوره. ومن هنا تظهر الحاجة إلى الاصلاح ومحاولة الخروج من أزماتنا المتراكمة على مختلف الصعد، وضرورة أن يخرج الناس الى ممارسة حقهم الانتخابي والاقتراع للشخص الذي يثقون به، ويرون فيه إلى جانب وجوه نظيفة القلب واليدين سبيلا الى التغيير”.

وسأل: “كيف يصبح المجاهد في سبيل تحرير القدس الشريف إرهابيا؟ وكيف يريدون لنا أن نكون في جبهة من قتل وشرد واغتصب فلسطين، ويعمل على تصفيتها عبر صفقة القرن ضد من يرفض هذا الظلم ويقاومه بالصدور العالية كما يحصل في الضفة والقطاع؟ أليس هو المال الذي يشتري الرقاب والذمم والدول؟ فننسى ديننا وقرآننا وسنة نبينا، وهذا المال، هو مال الأمة من نفطها وثرواتها؟ وبهذا المال تضرم نار الفتنة بين المسلمين في بعض الخطابات الانتخابية التي لا تراعي حرمة المسلمين ولا وحدة صفهم ولا الأرحام والأنساب بينهم”.