خبر

ميقاتي: حملات التجني نابعة من انزعاج كبير لدى من لا يريدون كتلة طرابلسية وازنة

دعا الرئيس نجيب ميقاتي الى عدم التوقف عند الاتهامات وحملات التجني التي توجه الى “لائحة العزم” واليه شخصيا، “لأنها نابعة من انزعاج كبير لدى من لا يريدون كتلة طرابلسية وشمالية وازنة في المجلس النيابي”.

وقال في لقاء شعبي لـ “لائحة العزم” أقيم صباح اليوم: “كل الكلام الذي تسمعونه والهجوم الذي نتعرض له، هو لهذا السبب، ولأن البعض لا يريد أن تكون هناك كتلة قوية تنقل هواجسكم وتستمع لكم وتتابع همومكم يوميا”.

أضاف: “إن أعضاء “لائحة العزم” هم من نسيج هذه المنطقة، ويعيشون بينكم ومعكم. من هنا، فإن كثافة تصويتكم يوم السادس من أيار يجب أن تكون منذ الساعات الأولى، وأن تكون المشاركة كثيفة للتعبير عن هذا الموقف. هذه مصلحة طرابلس، وهي فرصة أمامكم، فإما ان نستغلها وإما أن نتحمل جميعا العواقب لاحقا. نحن معكم، وبدونكم لا نستطيع فعل شيء، ونريد من كل واحد منكم أن يكون معنا”.

وردا على سؤال قال: “لقد أثنيت على مؤتمر سيدر الذي عقد في باريس، ولن نكون حجر عثرة أمام كل ما يساعد لبنان، رغم ما سمعته الآن من ملاحظات على الديون الإضافية التي ستترتب على البلد. ولكن المفارقة أنه في اليوم نفسه الذي تحدثت فيه عن المؤتمر، انعقد مجلس الوزراء مساء، واتهم وزيران فاعلان بعضهما بعضا بالسرقة وبكلمات نابية. ومع احترامي للجميع، كان على رئيس الحكومة ألا يسمح بأن يخرج هذا التراشق الكلامي إلى العلن. أيهما أهم، انعقاد مؤتمرات الدعم أو وقف الهدر والسرقة؟ ألسنا معنيين بإعطاء صورة ناصعة للمجتمع الدولي لكي يساعدنا؟ من هنا أقول: نحن في حاجة الى خطوات سريعة وجذرية للعمل على تنمية البلد، هي وقف الفساد واعتماد الشفافية التامة والحوكمة في الحكم”.