أعلن المكتب الاعلامي لوزير الشؤون الإجتماعية والسياحة رمزي المشرفية في بيان، أنّه "فوجئنا بالأخبار المسربة عبر وسائل الإعلام نقلاً عن تحقيقات أجرتها الأجهزة الأمنية مع بعض الموقوفين والتي تتحدث عن قيامهم بالإعتداء على الناشط المحامي واصف حركة، ونسب الموضوع إلى دخوله إلى مبنى وزارة الشؤون في الشهر الحالي والإعتصام فيه".
ونفى المكتب أن يكون للوزير علاقة بالأمر أو علم به بأي شكل من الأشكال، مؤكداً أن وزارة الشؤون الإجتماعية تشهد اعتصامات واحتجاجات مختلفة وبشكل شبه متواصل نتيجة المسؤوليات الملقاة على عاتقها في هذه الظروف الصعبة، والوزير يأخذ هذا الأمر بمسؤولية كبيرة وبرحابة صدر، علماً أن الناشط حركة سبق ان زار الوزير واجتمع به أكثر من مرة بحضور جمعيات وناشطين، وله كل الإحترام لدى الوزير المشرفية.
وختم البيان داعياً "الأجهزة القضائية والأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".
وكانت قناة الـ"LBCI" قد ذكرت أنّه "بعد اعلان وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي أن القوى الامنية اوقفت المعتدين الحركة، أوضحت المعلومات أن توقيف المعتدين أتى على يد شعبة المعلومات وعددهم 5 اشخاص اعترفوا جميعهم بتنفيذ عملية الاعتداء.
وبحسب المعلومات، فإن "المعتدين على الناشط واصف الحركة أفادوا في إعترافاتهم بأنهم ضربوه على خلفية استيائهم من تنفيذه اعتصامات داخل الوزارات وآخرها كان في وزارة الشؤون الإجتماعية".