خبر

زهران: الحريري يحرض الناس على بعضهم في الوقت الذي يفتح حواراً مع حزب الله

أكد مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران ان “عدد كبير من المراقبين ظنوا ان افريقيا ستكون العدد الأكبر من المسجلين وخصوصاً لحزب الله وحركة أمل لكنهم تفاجئوا ان أوروبا هي الرقم واحد، وهذا يحسب للذين يعملون على الموضوع، والأمر لم يكن سهلاً عليهم حمل راية المقاومة في ظل وجود اللوبي اليهودي في اوروبا”.

ودعا زهران وزارة المالية الى اخراج فاتورة رئيس الحكومة سعد الحريري والوزير جبران باسيل الى الرأي العام فهم يسافرون على حساب الدولة اللبنانية ، مشيراً الى ان “كلام بري عن وزارة الداخلية التي لم تلبِ النداء بإرسال مراقبين يدعو للقلق وأصبحت النتائج بهذه الحالة مخيفة”.

وإعتبر زهران انه “من المعيب في عام 2018 ان نقول لمغترب ان يستقل طائرة من مكان الى مكان في اميركا لكي يصوت، ومن المعيب عدم إستخدام التكنولوجيا في الإنتخابات”، مشيراً الى ان “الانتخابات كشفت وجع الناس التي نقلت شكواها، ونحن نخلط وظيفة الناخب برئيس البلدية وبدأ ذلك في الإنتخابات البلدية فوظيفة النائب هو تشريع القوانين وأصبح يعمل بدل البلدية والمختار وأصبح رئيس البلدية والمختار يعملون بالسياسة، من هنا يجب ان يكون الخيار في الانتخابات البلدية المقبلة اشخاص انمائيين”.

ورآى ان “رئيس الحكومة سعد الحريري لا يمكنه تقليد اشرف ريفي الذي يقلد قادة المحاور، فالحريري يحرض الناس على بعضهم البعض في الوقت الذي يجلس مع حزب الله في الحكومة وتحت الطاولة يفتح حواراً معه، وهو أخطأ في خطاب البقاع الغربي بحديثه التفريقي فيما أصاب بشبعا حين قال الناس تريد ان تعيش سوياً”، لافتاً الى ان “كلام الرئيس سعد الحريري عن عدم وجود مال معه غير صحيح، ولكن ليس هو الوحيد الذي يدفع للناخبين”.

وشدد زهران على ان “الضربة على سوريا سوف تعطي المزيد من القوة للجيش السوري”، مشيراً الى انه “حتماً هناك رد على ضربة مطار التيفور العسكري فالايرانييون أكدوا ان قبل التيفور ليس كما بعده وهم لم يردوا بسرعة ليمر العدوان الثلاثي بأقل خسائر ممكنة ولكن سيكون هناك رد إيراني بعد طي صفحة العدوان، فهل يكون في القدس او الجولان او مكان مفاجئ للإسرائيلي فنحن بالإنتظار”.