خبر

خواجة: نخوض معركة صعبة ومركبة في بيروت

أقيم احتفال تكريمي في مدينة النبطية لمرشحي لائحة “وحدة بيروت” في دائرة بيروت الثانية: أمين محمد شري ومحمد مصطفى خواجة، في حضور ممثل النائب هاني قبيسي محمد قانصو، المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في الجنوب باسم لمع، قاضي التحقيق الأول في محكمة النبطية محمد بري، عضو هيئة إدارة قطاع البترول الدكتور ناصر حطيط، مسؤول حركة “حماة الديار” في الجنوب خليل رمال وشخصيات وفاعليات.

بعد كلمة ترحيب وتعريف من رئيس نادي “الأهلي” في النبطية محمد بيطار، شكر المرشح خواجة “السيد جابر جابر على هذه الدعوة الكريمة”، وقال: “لأول مرة يخوض اللبنانييون المعركة الانتخابية على أساس النسبية، والقانون النسبي. كنا نطمح إلى نسبية مختلفة، نسبية على أساس الدائرة الوطنية الكبرى، التي نادى بها الإمام الصدر، وإلى النسبية التي قاتل من أجلها دولة الرئيس نبيه بري وكتلتا التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة، النسبية التي أردناها على مستوى لبنان ككل، لندخل عالم الإصلاح، الذي بات مطلبا أساسيا لدى كل اللبنانيين، ولكن للأسف الأمر ليس بيدنا وحدنا”.

أضاف: “فيما يخص بيروت، فالوضع مختلف عن المرات السابقة، نحن نخوض معركة صعبة ومركبة، في المرات الماضية في بيروت، كنا إما على تحالف مع القوى الأساسية في المنطقة، ومنها تيار المستقبل، وإما على تسوية. هذه المرة نحن في لائحة وحدة بيروت الأمر مختلف، ونحن نتشارك والحليف الإستراتيجي حزب الله، وليس فقط في الموضوع الانتخابي، ويشرفنا أن نخوض المعركة مع حلفاء يشبهوننا ونتشارك نحن وإياهم في الرؤية والثوابت الوطنية، وهذا أمر يميز حركة أمل وحزب الله من القوى الوطنية الأخرى”.

وتابع: “المعركة صعبة ومعقدة، لأن هناك تحشيد انتخابي كبير، ولأول مرة في بيروت هناك 9 لوائح، إذا وصلنا إلى 37 ألف صوت سيعبر 4 مرشحين من لائحتنا، سنخوض معركة إثبات حضورنا وإظهار حيثياتنا، نحن لا نريد اكتساح المدينة ولا السيطرة على قرارها، ولكن لا نسمح لأحد بأن يهمشنا وأن يتعامل معنا كأننا لاجئين في هذه المدينة، ونحن جزء أساسي من تركيبتها، وقد سمعنا خطابات إن عبرت عن شيء، فتعبر عن نزعة زاروبية إذا صح التعبير. وأقول لكم إن لقاءنا اليوم، لن يكون لقاءنا الأخير، بل إذا وصلنا إلى البرلمان، سنقوم بالاتصال بالجميع وسنحتفل معا بالفوز”.