خبر

علي حسن خليل وفياض: 6 أيار يوم استفتاء شعبي على خيار المقاومة

عقد لقاء انتخابي في بلدة رب ثلاثين، ضمن اللقاءات الانتخابية التي تنظمها لوائح “الامل والوفاء” في دائرة مرجعيون – حاصبيا، في حضور وزير المالية علي حسن خليل والنائب علي فياض وأعضاء المجلس البلدي والمختارين وأعضاء من اللجنة الانتخابية لقضاء مرجعيون وعدد من الأهالي.

وألقى فياض كلمة قال فيها: “رب ثلاثين بلدة مقاومة في قلب جبل عامل، ما قصرت يوما في مواجهة العدو الاسرائيلي والتكفيري وشكلت مثلها مثل غيرها من القرى نموذجا في مسيرة المقاوم. هذه البلدة العزيزة مع الخيار السياسي الذي يمثله تحالف حركة امل وحزب الله من خلال لوائح الامل والوفاء”.

أضاف: “مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي، لا بد من تأكيد الموقف المتكامل والموحد بين الثنائي المقاوم، ‏ليس فقط على مستوى الانتخابات النيابية بل في كل المواقف السياسية ولا سيما في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية وحل الأزمة الاقتصادية وانتظام عمل المؤسسات وحماية الاستقرار الداخلي. نخاطب الاهل في رب ثلاثين من موقع العارف بآلامهم وأحلامهم لأننا نعرفهم جيدا ونعيش معهم، بينما اللوائح الاخرى لا تعلم شيئا عنكم ولا عن مخاوفكم وهواجسكم، يأتون إليكم من اجل استخدامكم ورقة انتخابية، بينما نحن نعيش في هذه المنطقة ونخاف عليها وندافع عنها.
حركة امل وحزب الله لديهما مشروع متكامل متواصل، ولا داعي للحديث عن المشاريع الانمائية والخدماتية في المنطقة من مياه وطرقات وتعليم وغيرها”.

وتابع: “إذا أردنا ان نجري جردة لهذه المشاريع نحن بحاجة الى ساعات وساعات ونسأل أين كان اصحاب اللوائح الاخرى عن هذه المنطقة منذ أعوام وحتى اليوم. حينما نتحدث عن هذه المنطقة نتحدث من موقع العارف بكل تفاصيلها. الانتخابات المقبلة محطة أساسية نواجه فيها لوائح مدعومة من أطراف خارجيين معروفين، يحاربون الثنائي الشيعي ونحن نقول ثنائي المقاومة والتنمية، لان ما نسعى اليه هو الحفاظ على الوطن والدولة وبناء المؤسسات. يسعى هؤلاء الى إظهار ضعف المزاج الشعبي لخيار المقاومة ونحن وأنتم سنرد عليهم في صناديق الاقتراع لصالح خيار المقاومة. كل صوت له تأثير وعلينا ان نرفع الحاصل الانتخابي لحسم النتيجة كاملة وهذا الامر يحتاج الى المشاركة الكثيفة في العملية الانتخابية”.

وختم: “يوم 6 أيار نريده يوم استفتاء شعبي على خيار المقاومة والتنمية. نلتقي في 6 أيار للاحتفال بأعراس النصر لخط المقاومة”.

وألقى وزير المال كلمة حيا فيها صمود أهالي القرى الحدودية، وقال: “من رب ثلاثين التي سجلت مع جارتها القرى اروع ملاحم البطولة والفداء من مواجهات تلة رب ثلاثين – الطيبة الى مواجهة حرب تموز، في كل المحطات كانت رب ثلاثين نموذجا من نماذج القرى المضحية المؤيدة لخط المقاومة والشهداء وخط التنمية والبناء. ندخل الى هذا الاستحقاق على قاعدة اننا ننتمي إليكم، كنا وما زلنا معكم والى جانبكم نخوض معكم هذا الاستحقاق لنجدد البيعة لخط المقاومة والتنمية والوحدة والعيش المشترك. اذا أردنا ان نجري مقارنة لما كان عليه واقع الحال سابقا وحاليا، تجدون الفرق من خلال مشاريع التنمية، وهذا واجب علينا تجاه اهلنا الصامدين، وهذا لم يتحقق الا بفضل دعمكم ومتانة ولائكم لهذا الخط”.

أضاف: “المطلوب اليوم وضع هذا الاستحقاق في سياقه الطبيعي، والمعركة اليوم معركة وجود للحفاظ على الإنجازات التي تحققت بفضل هذا التحالف. هناك من يراقب ويحلل بأن شعبية الثنائي الشيعي، ونحن نقول ثنائي محور المقاومة، ضعفت وان هناك من لا يريد هذا الثنائي ولا يدعمه، والبعض يروج لمثل هذه الشاعات، ونحن سنرد عليه في صناديق الاستفتاء في السادس من أيار المقبل. سمعنا اليوم كلاما من بعض من كان في المنطقة، يقول نريد عملية تغيير لان المنطقة بحاجة الى هذا التغيير، ونحن نقول إن التغيير يأتي من خلال زيارة هذه المنطقة كل اربع سنوات من اجل غايات انتخابية، وكأنهم يأتون لكم بالمن والسلوى لحشد أصوات انتخابية. علينا ألا ننخدع ببعض الخطابات الانتخابية الموسمية التي نسمعها كل اربع سنوات. الاستحقاق الانتخابي يحاول فيه البعض تغيير الواقع السياسي لهذه المنطقة ونحن نقول بإننا نثق بأهلنا وبولائهم لخط المقاومة”.

وختم: “نعيش في منطقة استثنائية وفي ظرف استثنائي، وعلينا ان نحصن جبهتنا الداخلية، وهنا لا بد من أن أعرج على ما حدث في سوريا وأعرب عن إدانتنا واستنكارنا ورفضنا للاعتداء على الشقيقة سوريا. هذا الاعتداء يعكس منطق الهيمنة والبلطجة السياسية والعسكرية التي تخاض على مستوى العالم، استطاعت سوريا ان تحافظ على قوتها ومنعتها ومؤسساتها، ونحن على ثقة بأنها ستتجاوز المخطط المعمول والمدبر لها، وبقدر ما كنا حريصين على قوتنا ومنعتنا نحن بمأمن عن تداعيات ما يجري في المنطقة”.

وختم خليل: “موعدنا في السادس من أيار للاقتراع للوائح الامل والوفاء ولأن نجعل هذا اليوم يوم استفتاء على خيار المقاومة”.