خبر

الوزيرة عز الدين في علما الشعب:” للتمسك بنعمة العيش الواحد”

نظّمت اللجنة الانتخابية في حركة أمل قضاء صور لقاءً للمرشحة عن دائرة قضاء صور الدكتورة عناية عز الدين مع اهالي وفعاليات بلدة علما الشعب الحدودية وذلك في مطعم dream lange garden ، بحضور رئيس بلدية علما الشعب سامي فرح والمختارين جاوب واردي وزهر طوبيا، الاب مارون غفري، والقس امير اسحاق وحشد من الفعليات.

فرح

بعد النشيد الوطني اللبناني قدّم اللقاء الأستاذ مطانيوس رزق الله، ثم تحدث رئيس بلدية علما الشعب سامي فرح الذي رحّب بالوزيرة عنايا عز الدين مستذكرًا مسيرة الامام موسى الصدر الذي اسس عام 1974 حركة المحرومين أمل القائمة على سبعة مبادىء حفظها الرئيس نبيه بري من بعده وابرزها التعايش الاسلامي المسيحي مضيفًا ان الامام الصدر كرّس هذا التعايش في عز الأزمة والغليان في لبنان وذلك عبر زيارته لعما الشعب واحدى كنائسها ليدعو بعدها كل الاهالي مسلمين ومسحيين للوحدة ضد العدو الاسرائيلي الذي لا يخيف.

ونوّه فرح بجهود حركة امل قيادة وتنظيماً للحفاظ على العيش المشترك من خلال عدة نشاطات رعاها الاستاذ ناصيف سقلاوي من اقامة نصب للسيدة العذراء في مرفأ صورشاكرًا الرئيس نبيه بري وكل قيادات حركة أمل على جهودهم واعمالهم الخيّرة..

واختتم فرح كلمته بحديثه عن معاناة ابناء البلدة من قلّة التوظيف عارضاً للوزيرة الواقع الوظيفي والانمائي للبلدة وابنائها متمنيًا للوزيرة المرشحة للانتخابات النيابية التوفيق والنجاح.

عز الدين

امّا الوزيرة عناية عز الدين فرحبت بأهالي البلدة والفعليات وقالت:” علما الشعب وادعة كقطعة من السماء على الارض، جميلة خضراء، هادئة يسري فيها نسيم البحر محملا بطيب السنديان فتزداد رونقا وتألقا .هي القرية المزروعة اقصى الجنوب، نائية عن التعصب والاحقاد والضغائن، مملوءة بالمحبة والالفة وحسن الجوار. تسكن في قلب جبل عامل فتشاركه الحلو والمر ويبادلها الاحتضان والوفاء ، هنا تتغير القوالب وتتحطم اواني التفرقة ويغدو قلب محمد وعيسى واحدا ، هنا على الارض المباركة حول مهد المسيح يتشارك الناس بالانسانية ، على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية ، ويعيشون عيشا واحدا. تظللهم محبة يسوع ورحمة محمد .

هنا في هذا العيش تسقط اوهام الطائفية والمذهبية ومخاوف وهواجس الاعداد والاقلية والاكثرية فلا استقواء ولا استفراد ولا عزل ولا تهميش .هنا الناس للناس والكل واحد .كلمتهم سواء.

هذا هو الجنوب الذي نحب ونعشق هذا هو الجنوب الذي صنع مجد لبنان مقاومة وتحريرا وكرامة وعزة. انه جنوب الامام الصدر امام الوحدة الوطنية ، جنوب التنمية والنهوض .

رسالتي اليكم ايها الاهل الاوفياء هو ضرورة التمسك بالنعمة التي عرفناها في هذه الارض ، نعمة العيش الواحد. نتمسك بها لاننا مؤمنون والايمان كما نفهمه ونعيشه هو نقيض التعصب ، ومن عرف الايمان بحقيقته ، ادرك انه مصدر محبة ورحمة
اليوم وفي ظل الجنون الذي يعيشه هذا العالم والمتمثل بالارهاب والتكفير ولغة التعصب والتهديد والوعيد وحشد اسلحة الدمار ما احوجنا الى نموذج علما الشعب بما يحمله من رسالة طمأنينة واستقرار وهدوء وعيش واحد ومحبة وسلام نعرف جيدا الموازين الحاكمة في العالم المبنية على منطق القوة وليس العدالة.

نعرف ان الاطماع هي التي تحرك الاقوياء وان لا مكان للتعقل عند دوائر القرار الكبرى القابضة على مقدرات البشرية ، الا اننا نعرف اننا هنا وعلى هذه الارض عندما قررنا ان نتمسك بوحدتنا وبكرامتنا وبحريتنا صنعنا المعجزات وطردنا الاحتلال واعدنا ارضنا الينا وعشنا سويا في استقرار وامان بحمى الجيش الباسل وبوعي الشعب الموحد وبصلابة المقاومة الحكيمة “.