خبر

هذا ما قاله وزير الصحة بعد تسجيل ارتفاع في عدد إصابات 'كورونا'

كرّمت فاعليات المجتمع المدني وشباب مدينة بعلبك وزير الصحة حمد حسن، تحت عنوان "مكافح وباء كورونا"، في باحة رأس العين في بعلبك، في حضور النائب أنور جمعة، راعي أبرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال، المفتي بكر الرفاعي، وفاعليات حزبية وسياسية واجتماعية.

 

وقال حسن: "تكريمي يعني تكريم الحكومة ووزرائها وعلى رأسهم رئيس الحكومة حسان دياب، وكلنا معنيون، كل القوى الداعمة، كل الفصائل الفلسطينية، كل الأخوة السوريين، كل اللاجئين كلنا مجتمع واحد، سندفع بوجه هذا الوباء، وبمحبتنا وبرسالاتنا السماوية استطعنا ان نحقق صفر اصابات، وباسمكم جميعاً اشكر اهل الأصالة والقيادة لهذه العائلة البعلبكية التي نظمت الاحتفال".

 

وأضاف: "وزارة الصحة العامة ورغم ضعف الامكانيات، تحولت إلى مرجعية علمية طبية بامتياز، تحملنا المسؤولية بتكليف شرعي فكانت النموذج العالمي، اقتنعنا ان ما نقوم به هو الصحيح وما زلنا عند 52 إصابة اليوم 32 منهم من الاغتراب، واعرف كم هو صعب هذا التحدي، وعلينا تحمل المسؤولية بأن نكمل المشوار، حققنا نقاطاً متقدمة بشهادة عالمية لكننا لم ننته، في الثاني من تموز هناك عودة لأبنائنا من الاغتراب وعلينا الالتزام بالارشادات الاحترازية التي كانت مؤلمة، لكن ما هو مهم هو الصحة والأمان".

 

وتابع: "الصحة ممتازة بفضل الجيش والشعب والمقاومة"، لافتاً الى انّ "وزارة الصحة العامة لاعب محوري للادارات والوزارات وهيئات المجتمع المدني من مختلف الطوائف".

 

وقال حسن: "عندما قلنا لا داعي للهلع، مع الأقوياء لا داعي للهلع، وزارة الصحة أعادت ثقة اللبناني بإداراته ووزاراته، وعملنا صحيح وسنبقى، وفرق وزارة الصحة والطاقم الطبية آزرتنا ووقفت بجانبنا سبقناهم بقدراتنا بالـpcr، اوقفنا التجمعات باكرا، قلنا الدواء مؤمن اتخذنا إجراءات العزل، قالوا تريدون ان تعيدونا الى الحرب الأهلية ثم عادوا والتزموا وبتعاوننا حققنا المعجزات رغم مصاعب النقل والحجر والمستشفيات والفنادق".