وبعد اللقاء تحدث مراد قائلاً: "تشرفنا بلقاء دولة الرئيس ووضعناه بأجواء اللقاءات والاجتماعات التي تحصل وكان متفهماً للامور والقضايا وما يواجهنا من صعوبات".
بدوره قال أمين سر نقابة الصرافين، محمود حلاوي: "طبعاً كما عودنا دولته فهو مضطلع على كل شاردة وواردة نعرضها عليه وضعناه بأجواء الآلية المعتمدة اليوم في قطاع الصيرفة وكيف يمكن أن نساعد على ضبط سعر صرف الليرة وعدم ترك السوق السوداء في مجالها بالمضاربة عليها، طبعاً اكدنا له أن مقومات نجاح الآلية هي استمرار ضخ الدولار من قبل مصرف لبنان بالشكل الذي يكفي حاجة المجتمع.
ثانياً، التزام القوى الأمنية بقمع السوق السوداء وإلغائها نهائياً قدر الامكان.
وأضاف: "كذلك طلبنا منه المساعدة في احياء قانون الزامية الانتساب الى النقابة لان النقابة لا تستطيع ان تلزم الصراف بأي تعميم او بانتسابه للنقابة فهي ليست نقابة الزامية وكان رأي دولة الرئيس من رأينا معتبرا ان نقابة الصرافين هي الوحيدة التي يمكنها مراقبة الصراف وحركته وتطور له مهنته فمهما كانت الجهات الرقابية حاضرة فالنقابة قادرة أن تفعل هذا الموضوع اكثر، كما وعدنا ان يقوم باعادة احياء هذا القانون ووضعه حيز التنفيذ وهو ما سوف يسهم في تنظيم عمل الصيرفة ويسمح لهذا القطاع ان يأخذ مكانه الطبيعي في الاقتصاد الوطني".
وحول امكانية ضبط السوق، أجاب: "نحن لا نريد القول لسنا متفائلين ولا متشائمين نحن نقول ان الآلية اذا اكتملت عناصرها فعلاً يمكن لها تنجح ويمكننا ان نؤكد انه اذا استطعنا متابعة الموضوع بالشكل الصحيح مع خلية الازمة الفاعلة التي تجتمع في الاسبوع مرتين بشكل دائم هذه تحل الكثير من المشاكل لكن ان اعدك ان ينزل الدولار طبعاً هذه تتطلب اولا رحمة الله وثانيا الدعم المطلوب من القيادات السياسية لان نحن بالفعل ما رأيناه المرة الاخيرة من دولة الرئيس برّي والسيد حسن نصرالله أكّدوا انهم مع هذا التوجه ونأمل ان تحذو كل الدولة حذوهم حتى دولة الرئيس حسان دياب فعلاً وفخامة الرئيس ميشال عون مصرين على أنّ هذا الموضوع هو حاجة ملحة لأنه يمس بجيوب كل المواطنين اللبنانيين سواء كانوا أغنياء أو فقراء".