قانون قيصر. انه عنوان المرحلة المقبلة في لبنان وسوريا. المرحلة جديدة ، رمادية، تحمل على القلق، وحتى أكثر . كل الاحتمالات فيها واردة ، والوضع الاقتصادي والاجتماعي، المتردي اصلا، سيزداد ترديا ، كما ان الضغط المالي على لبنان وسوريا سيشتد. ومع ان السلطة في لبنان كابرت في البدء واعتبرت ان قيصر لن يؤثر على وضعها ، لكن من يراقب الحركة السياسية والديبلوماسية الرسمية يتأكد ان القانون الاميركي تحول سيفا مسلطا على السلطة. والحركة السياسية العلنية لجمع المتخاصمين هدفها واضح : لملمة الوضع الداخلي وتحصينه لمواجهة التداعيات المحتملة . هكذا تفهم الحركة اللافتة للرئيس نبيه بري على الساحة الدرزية الداخلية ، وعلى الساحة السنية - الشيعية . ولهذا ايضا وجهت عين التينة اليوم دعوة الى رؤساء الكتل النيابية لعقد حوار وطني في بعبدا، فيما لم تصدر حتى الان دعوة رسمية عن القصر الجمهوري . فهل القصد من ذلك جس النبض ومعرفة من يحضر ومن سيغيب ؟ الارجح ذلك. فبعبدا لا تريد ان يتكرر معها ما حصل عندما دعت الى لقاء اقتصادي قبل ستة اسابيع تقريبا ، غابت عنه كل اطراف المعارضة باستثناء القوات اللبنانية . فهل تتجاوب قوى المعارضة هذه المرة؟ ام ستقاطع ايضا, ما يؤدي الى موت الحوار حتى قبل ان يولد؟
ديبلوماسيا ، حركة لافتة غير معلنة لسفراء الدول المعنية بالشأن اللبناني. وفيما تزور السفيرة الاميركية دوروثي شيا قصر بسترس غدا للاجتماع بالوزير ناصيف حتي ، تردد ان سفراء الدول الاوروبية ابلغوا السلطات اللبنانية المعنية انهم لا يملكون اي هامش مناورة في ما يتعلق بتطبيق القانون على لبنان ، وبالتالي فانهم سيلتزمون اي عقوبات تطال لبنانيين . على اي حال قانون قيصر وتداعياته ستأخذ حيزا مهما من الكلمة التي يلقيها امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله بعد 40 دقيقة من الان تقريبا ، والتي سيتطرق فيها ايضا ، الى حوادث الشغب التي حصلت اخيرا في بيروت وطرابلس والى الوضع المالي. علما ان ما حصل اليوم في الاسواق المالية أثبت ان الحل الذي توصلت اليه الحكومة لأزمة الدولار هو... لا حل ! فالدولار واصل ارتفاعه ولامس عتبة الخمسة الاف ليرة ، مع ان مصرف لبنان ضخ في السوق وفي غضون ثلاثة ايام اكثر من 13 مليون دولار ! فهل يعي المسؤولون ان حلهم الترقيعي المدمر سيهدر آخر ما تبقى من احتياطي للدولة من دون ان يقدم اي منفعة للمواطنين ؟ الارجح انهم يعرفون ذلك ، لكن المشكلة انهم يعملون وفق مقولة : مصلحة سوريا اولا !
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"
كيف بسحر ساحر انتقل البلد من المتاريس السياسية إلى دعوات الحوار؟ هل هو الخوف من الانهيار؟ ام الخوف من مفاعيل قانون قيصر؟
رئيس الجمهورية أطلق مبادرة حوارية وحدد موعدها في الخامس والعشرين من هذا الشهر. وتشمل الدعوة كلا من رؤساء الجمهورية السابقين ورؤساء الحكومة السابقين ونائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي والكتل النيابية ورؤساء الأحزاب.
رئيس مجلس النواب نبيه بري أنضج مصالحة بين وليد جنبلاط وطلال إرسلان، وهو استقبل الرئيس سعد الحريري.
حوار بعبدا ليس الأول، بل هو الثالث: الأول انعقد في الثاني من ايلول الفائت، قبل ثورة 17 تشرين، فبقي حبرا على ورق ولم يرجئها.
الحوار الثاني انعقد في السادس من ايار الفائت لكنه أحبط بالمقاطعين، فماذا عن الحوار الثالث؟
يأتي موعد الحوار الثالث بعد أسبوع على بدء تطبيق قانون قيصر، وما يمكن ان تكون انعكاساته ومفاعيله على لبنان.
لكن مسار الحوار ليس سياسيا فقط بل فتح مسار حوار حكومي مالي نقدي، وهو الحوار الذي جمع امس في السراي رئيس الحكومة ووزراء معنيين وحاكم مصرف لبنان وجمعية المصارف والمستشارين في المحادثات مع صندوق النقد الدولي.
من المفاعيل الأولية لهذا الحوار أنه فتح صفحة جديدة بين رئيس الحكومة وجمعية المصارف. ففي جلسة "غسيل القلوب" اذا صح التعبير، كان الهدف توحيد الرؤية والأرقام للخروج بموقف موحد ولغة واحدة أمام صندوق النقد الدولي. ولفت في هذا المجال كلام الرئيس دياب لجهة الحرص الكامل على ودائع الناس في المصارف وذلك بضمانة الدولة اللبنانية.
وخلص الاجتماع إلى تأليف لجنة من جمعية المصارف وخبراء من قبلها ومن مدير عام المالية وبعض المستشارين المنتدبين إلى المفاوضات مع الصندوق. وإذا ما نجح هذا المسار فإنه ينهي مرحلة من التجاذب بين الجمعية والحكومة بعدما كاد هذا التجاذب أن يصل إلى مرحلة اللاعودة.
لكن في المقابل الأوضاع الحياتية والمعيشية في حوار طرشان: لا أحد يجيب على صرخات المواطن الذي بات يشعر أنه متروك: الموظف لا يجد جوابا على من يعيده إلى عمله... الطالب لا يجد جوابا على مصير السنة الدراسية المقبلة... المريض لا يجد جوابا على من يوفر له العلاج بشكل دائم... هوة عميقة بين السلطة والمواطن، والحوار يجب ان يكون على هذا المستوى، والأولوية يجب ان تكون له قبل أي حوار سياسي آخر.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"
الزعماء بخير ولا زالت المصالحات واللقاءات في ديارهم عامرة. عين التينة طوقت الفتنة من رأس الجبل إلى ساحل بيروت، اليوم وبعبدا ستطوق النزاعات السياسية في الخامس والعشرين من حزيران وعلى طريقها سيمشي رؤساء حاليون ورؤساء حكومات سابقون وقيادات ومسؤولو كتل نيابية وليس كل ما يعرف يقال لاسيما في طريقة الوصول إلى بعبدا، وما إذا كانت الزعامات سوف "تستقل" الموتسكيلات ومن دون تمويه وبوجوهها المكشوفة، وكل من بعبدا وعين التينة أصيب اليوم بداء التقارب السياسي فاجتمع الرئيس نبيه بري برئيس الحكومة السابق سعد الحريري وفندا الفتنة حتى قضيا عليها، فيما تولى مستشارو القصر تفنيد الدعوات الى اللقاء الوطني الإنقاذي المزمع عقده الاسبوع المقبل لكن هذه الدعوات ليست للجميع فالطاعنون في المعارضة لن تتاح لهم الصورة التذكارية، وعلم أن بري يعتزم دعوة أحدهم الخميس المقبل قبل أن تنتقل هذه الشخصية الى مائدة الرئيس الحريري في بيت الوسط.
حفلات جمع الشمل هذه تقوم على بلاد "فارطة" ودولار لم يسمع الكلمة السياسية وظل ساحبا في الأعالي مسجلا اليوم سوقا سوداء جديدة مرجحة لمزيد من الاستنزاف وصعود العملة الصعبة يوزايه خمول في الملاحقة الأمنية حيث لم يتحرك سوى المديرية العامة للأمن العام التي أعلنت أنه استنادا إلى مقررات اللجنة الوزارية المصغرة بدأ العمل بغرفة العمليات الخاصة المشتركة لمتابعة عمليات المضاربة على الليرة اللبنانية مقابل الدولار، وعلى العملة وغيرها من العملات السياسية.
التقى الرئيس الحريري هذا المساء اللواء عباس ابراهيم في بيت الوسط في وقت بات استقرار الليرة وتثبيت سعر الصرف هما اليوم الهدف الموحد بين جميع شاغلي المواقع السياسية، وكل تصريح من زعيم أو وزير أو نائب أو محلل سياسي لا يخلو في هذه المرحلة من هذا المؤشر، واللافت أن تثبيت سعر الصرف هو جزء من النيران التي التهمت حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي ألقيت الملامة عليه في أنه ثبتها على الألف والخمسمئة ليرة على مدى ثلاثة عقود، وإذا كان سلامة قد وجه بانتقاد قاسى على إدارة التثبيت فإن السياسيين على مر كل هذه السنوات وحتى تاريخه قد تفوقوا عليه في تثبيت الفشل وهم اليوم صنعوا الانهيار واليوم يصنعون لانفسهم ادورا بطولية في الثبيت هم يديرون الانهيار ولا يرقون إلى إدارة أزمة ومن علامات الازمة أن الجميع اليوم لا مكان آمنا له سوى الدفاع عن بيروت المدينة التي تدافع عن نفسها بحضارتها وتاريخها وعنفوان ناسها ولن تكون في عوز إلى شد عصب طائفي لنهضتها.
رؤساء حكومات سابقون كتل نيابية مشنوق معلق على حبال مذهبية وجميعهم أعلنوا التعبئة العامة لرد الضيم عن المدينة فيما بيروت منارة لبنان وعاصمته وهي لكل لبناني عاش فيها أم نشأ في أقاصي الوطن. و"شوارع المدينة مش لحدا لكل الناس" وانتخاباتها سواء أكانت البلدية أم النيابية تعطي صورة عن الشراكة في بيروت لكل المذاهب لا هوية واحدة لبيروت سوى أنها عاصمة للبحر والبيوت لصخرة كأنها وجه بحار قديم هذا في الرسم الهندسي التشاركي للمدينة اما في الرقم فإن نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة فتسجل أن النائب أمين شري قد حاز على اثنين وعشرين الفا وتسعمئة وواحدا وستين صوتا في مقابل عشرين الفا وسبعمئة وواحد وخمسين صوتا للحريري اي بفرق ما يربو على الفي صوت بيروت تتسع لطوائف ومذاهب وشرائع وتعايشها أرفع من أي صوت اقصى حاصله الفتنة
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"
كل المساعي والتعاميم وما رسم من مبادرات، لم يستطع الى الآن تطويق الدولار، فبقي بجنونه كالسكين، مصلتا على رقاب اللبنانيين.
وبناء على مقررات اللجنة الوزارية المصغرة التي عقدت السبت في السراي، اعلن الامن العام بدء العمل بغرفة العمليات الخاصة لمتابعة عمليات المضاربة على الليرة مقابل الدولار، ما يفرض ان يكون للاجراءات الميدانية مع تلك المصرفية التي وعدت بضخ الدولار، نتائج ايجابية في الساعات المقبلة، اذا ما أضيف اليها جدية قضائية بملاحقة المتهمين بالتلاعب بسعر الصرف.
قاضي التحقيق المالي على ابراهيم استدعى انطون الصحناوي مدير بنك الـ”سوسييتي جنرال” للاستجواب، والجواب ان الصحناوي في الولايات المتحدة الاميركية، فيما الولايات حاضرة في مصرفه عبر مستشاره “دانيال غلايزر” المساعد السابق لوزير الخزانة الأميركية لشؤون تمويل الإرهاب، والمفتخر دائما بانه من ابرز العاملين للعقوبات على لبنان، والذي يعمل مستشارا لصحناوي منذ العام الفين وسبعة عشر. فالجواب للكثير من الاسئلة والاستجوابات في اسم “غلايزر” وحده.
غلايزر الاسم المعروف من ضمن اسماء مزروعة في جسد الاقتصاد المنهك، الممنوع من التعافي بامر عمليات اميركي، ما زال يبعد عن اللبنانيين كل مقترح حل اقتصادي، وليس آخرها ما ستكشفه المنار بالوثائق عن جدية العروض الصينية للنهوض بالعديد من المرافق اللبنانية، وانقاذ البلاد على الاقل من عتمة الكهرباء وشلل المواصلات، ولا جواب مقنعا سوى ان سفينة الوطن رهن اولويات الاميركيين وفيتوياتهم.
بأولوية السلم الاهلي كان استقبال الرئيس نبيه بري لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري، بعد تمتينه لحبال التواصل بين خلدة والمختارة بالامس، فكان بيان لقاء عين التينة اليوم مؤكدا على ضرورة تكثيف المساعي لوأد أي محاولة تريد أخذ البلد نحو منزلقات الفتنة، وادانة التخريب الذي يطاول الممتلكات العامة والخاصة، والتعرض للمقدسات، وهو ما لا يعبر عن وجع الناس.
وعن الاوجاع التي تصيب الوطن واهله، وعن كل التطورات التي يعيشها لبنان والمنطقة، يتحدث الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في اطلالة عند الثامنة والنصف مساء عبر شاشة المنار.
مقدمة نشرة "تلفزيون او تي في"
المصالحة والحقيقة توأمان لا ينفصلان.
المصالحة ضرورة وطنية، خصوصا في ظرف يتطلب تضافر الجهود لمواجهة الأزمة غير المسبوقة التي تعصف بلبنان.
أما الحقيقة، فضرورة لتحقيق المصالحة، حتى لا تبنى على زعل، بل على حق، وانطلاقا من تصفية النوايا لا الحسابات، والتطلع إلى المستقبل، لا الغرق في الماضي، قريبا كان أم بعيدا.
المصالحة في ملف حادثة قبرشمون، التي وقعت في الثلاثين من حزيران الماضي، بدأت في بيت الدين الصيف الفائت برعاية رئيس الجمهورية، واستكملت أمس في عين التينة بدعوة من رئيس مجلس النواب. فاستقرار لبنان من استقرار الجبل، والعيش الواحد بين اللبنانيين أولوية.
أما الحقيقة، فينبغي أن تعلن في كل الأحوال، خصوصا متى أصبحت ممهورة بتوقيع القضاء، الذي أصدر اليوم قراره الظني في القضية، مؤكدا ما يلي:
أولا: إن ما أثير حول وقائع الحادثة ميدانيا، واستهدافاتها الشخصية المحددة، لم يكن من باب الاتهام السياسي، بل انطلق من الوقائع التي بينها مسار التحقيقات والاعترافات، وأكده استمرار توقيف عدد من الحزبيين منذ اكثر من عام، ليأتي القرار الصادر اليوم في حق الموقوفين وسائر المتورطين، بمثابة الاثبات الدامغ.
ثانيا: يشير القرار الظني بوضوح الى انه تبين من مجمل التحقيقات ان مدير فرع البساتين في الحزب التقدمي الاشتراكي اتفق مع عدد من المدعى عليهم، شفهيا وعبر تطبيق الواتساب، على منع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل من المرور في المنطقة، بواسطة حاويات نفايات وسيارات وكمية من المازوت التي أفرغت أرضا، كما أقدم هؤلاء على منع مرور موكب الوزير السابق صالح الغريب في محلة البساتين باتجاه عين كسور بالطريقة عينها، وكانوا مسلحين، وقد نتج عن هذا الامر اشكال مسلح كاد ان يهدد السلم الأهلي ويزعزع الاستقرار العام.
ثالثا: من الثابت من مجمل التحقيقات، لاسيما من الرسائل الصوتية المرسلة عبر تطبيق الواتساب ضمن مجموعة الحزب التقدمي الاشتراكي، ان المدعى عليهم حرضوا على قطع الطرقات، وعلى قتل كل من يحاول المرور.
أما وقد ظهرت الحقيقة، فالوقت وقت مصالحة، ولتأخذ العدالة مجراها.
عدالة لا بد أن تطبع حياتنا الوطنية من الآن فصاعدا، لتشكل المرجع الوحيد الذي يبت في كل خلاف او ارتكاب... فكم من كارثة كان نجا منها الوطن، لو لم يكن ميزان العدالة مختلا منذ ثلاثين عاما على الأقل... في ملفات تراوح بين السياسة والمال، وما بينهما من فساد وأخطاء يدفع اللبنانيون ثمنها اليوم، بسبب إفلات المرتكبين من العقاب...
ولأن المصالحة ضرورة، المشاورات قائمة، والاتصالات كثيفة في اكثر من اتجاه، في محاولة بلورة لقاء وطني جامع في بعبدا في الخامس والعشرين من الجاري. لقاء، يفترض ان يبعث برسالة واضحة إلى المعنيين في الداخل والخارج، مفادها أن لبنان يرفض الاستسلام للأزمة، وأن أبناءه قادرين على وضع الصغائر جانبا، ومنها ما صدر عن كتلة المستقبل اليوم، متى كان الوطن عرضة للخطر الكبير.
مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"
عين التينة عينها على الجمع لأن الوضع الراهن يستلزم جهود جميع أبناء الوطن الواحد.
هنا مصالحة هناك تدوير زوايا هنالك إتصالات لحل قضايا خلافية ومعالجة أحداث أليمة.
بالأمس جمع الرئيس نبيه بري، رئيسي الإشتراكي وليد جنبلاط والديمقراطي طلال إرسلان، واليوم تابع مع الرئيس سعد الحريري تطويق شغب فتنوي سعى البعض إلى زرعه في العاصمة فتم وأده بحكمة ووعي وصلاة مشتركة حيث تم التأكيد بحسب ما رشح من أجواء اللقاء ألا أولوية تتقدم على حفظ السلم الأهلي مع اعتبار أن عملية التخريب التي طاولت الممتلكات العامة والخاصة والتطاول على المقدسات مدان بكل المعايير ولا يعبر قيد أنملة عن وجع الناس.
جهد الرئيس بري للجمع يمهد الطريق أمام لقاء وطني جامع سيعقد في الخامس والعشرين من الشهر الجاري في بعبدا وتكفل رئيس المجلس بتوجيه دعوات حضوره إلى رؤساء الكتل النيابية على ان يشارك فيه أيضا رؤساء الجمهورية ورؤساء الحكومة السابقين.
الهدف من اللقاء سيكون النقاش في الأوضاع الراهنة والتطورات الأخيرة والتركيز على وحدة الصف لعبور هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان.
ولأن الجمع بالجمع يذكر فإن رئيس مجلس النواب صدر نهج الجمع والحوار إلى فلسطين اليوم عبر إستئناف زخم هيئة العمل الفلسطيني المشترك التي جاءت ترجمة لمبادرة الرئيس بري في جمع الأشقاء الفلسطينيين وكرد عملي على كل الذين يتربصون بالقضية المركزية عبر مشاريع الضم والتهويد ومصادرة الأراضي من خلال وحدة الصف والموقف الفلسطينيين.