ناقش المجتمعون مراحل التعاون لتحقيق المشروع التدريبي الزراعي المدعوم من بلدية طرابلس ووزارة الزراعة، والذي سوف يتم اطلاقه قريبا بادارة شركة زمرلي وجمعية الارشاد و الاصلاح الخيرية، بالتعاون مع منظمة أنيرا وبتمويل من منظمة اليونيسيف.
وقال المهندس زمرلي بعد اللقاء:""يرتكز هذا المشروع على الاستعانة بأرض تابعة لبلدية طرابلس لاقامة برامج تدريبية لتمكين الشباب العاطلين من العمل تعرفهم على أسس امدادات الري، بناء البيوت البلاستيكية والزراعة، مما يخولهم اكتساب مهارات جديدة في مجالات تعتبر الأهم للشباب في المستقبل القريب، فقد أصبح التوجه اليوم أكبر نحو الزراعة لضمان الاكتفاء الذاتي ولتحقيق الأمن الغذائي".
بلدية بقاعصفرين الضنية
والتقى يمق، رئيس بلدية بقاعصفرين الضنية بالوكالة علي فايز صبرا، وبحضور الولي وجبلاوي وسيف.
وتحدث صبرا عن "الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها بلدية بقاعصفرين للوقاية من فيروس كورونا، من خلال نشرات التوعية وعمليات التعقيم للمؤسسات والالتزام بوضع الكمامة والتباعد وغيرها".
وطمأن صبرا "كل المصطافين الطرابلسيين من خلو البلدة من اي إصابة والحمد لله"، داعيا الى "توحيد الجهود مع بلدية طرابلس لانجاح موسم الاصطياف، لا سيما وان المصطافين الطرابلسيين يمثلون أكثرية أصحاب الأملاك المبنية وغير المبنية في البلدة منذ ايام المغفور له الشهيد رشيد كرامي، وهم ساهموا في نهضة البلدة العمرانية".
وتمنى صبرا "إطلاق جملة مشاريع تسويقية سياحية مشتركة مع مجلس بلدية طرابلس تعزز السياحة والزراعة والثقافة".
وقال :" نتمنى على قيادة الجيش العمل على تخفيف الازدحام الخانق على الاتوستراد الذي يصل طرابلس بالضنية، حيث تسبب بعض الحواجز الأمنية في مناطق دير عشاش والعيرونية والبداوي ازدحاما الأمر الذي يعيق حركة السير وموسم الاصطياف، ونأمل من نواب وبلديات اقضية طرابلس والضنية وزغرتا مساعدتنا في ذلك، كل في نطاقه العقاري".
وشكر صبرا "رئيس وأعضاء مجلس بلدية طرابلس على حسن الاستقبال والتجاوب مع الأفكار المطروحة".
من جهته، اكد الدكتور يمق ان "ما يجمع طرابلس بقاعصفرين لا يستطيع أحد ان يفرقه، فهي البلدة الوادعة على سفوح سلسلة جبال لبنان الغربية "المكمل" وصولا إلى القرنة السوداء، وتتميز بجبل الأربعين ومعالمها الدينية والسياحية والزراعية، ونحن الى جانب إخواننا في مجلس بلدية بقاعصفرين في كل الأفكار المطروحة، وسنعمل معهم في إطار الإمكانيات المتوفرة والصلاحيات المنوطة بنا".