خبر

ريفي: نحن من يصنع الزعماء ولم نعد نقبل ببقاء الوعود حبرا على ورق

أكد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي خلال زيارته منطقة الدفتار في طرابلس، “الإستمرار في خوض المعركة الإنتخابية”، وقال: “كما خضنا الإنتخابات البلدية وغيرنا قواعد اللعبة، سنخوض الإنتخابات النيابية وإياكم ونغير القواعد أيضا، فنحن على موعد معكم في السادس من أيار من كل المناطق لنوجه رسالة إلى الجميع، نقول فيها إننا نعلم من نريد من هذه المنطقة العزيزة على قلب طرابلس، المنطقة التي دافعت عن كرامة طرابلس كما التبانة وأبي سمراء والزاهرية والقبة وكل المناطق، ومن هنا نقول إننا نحن نعلم من مرشحونا ومن نوابنا”.

أضاف: “جميعنا نعلم أننا خط الدفاع الأساسي عن لبنان، ولا أحد يقرر عنا ما هي هويتنا، فهويتنا الوحيدة هي الهوية اللبنانية العربية، شاء من شاء وأبى من أبى. تحدياتنا الكبرى هي في الإنتخابات فلن ننام على حرير، بل سنحضر أنفسنا بكل إمكانياتنا”.

وتابع: “أهلنا في عكار والمنية والضنية جاهزون، وسنثبت أننا كذلك في طرابلس على أتم الإستعداد، سنقول للجميع إننا ما عدنا نرضى بالوعود حبرا على ورق. حقنا بالإنماء وتحديد هويتنا حقوق طبيعية وزمن الوعود ولى. لقد تحملنا الكثير، نحن من صنع الزعماء ونحن من سيصنع الزعماء”.

وقال: “اخترنا جميع المرشحين ممن يشبهوننا ويشبهونكم، وأود أن أشكركم باسمهم، وأن أوجه تحية كبرى لروح الدكتور عبد المجيد الرافعي، وباسمكم أقول الحرية للشيخ طارق مرعي، الذي حوكم مرتين في القضية نفسها، مرة في المجلس العدلي وأخرى في المحكمة العسكرية، فأي قانون هذا؟ المحكمة العسكرية تحاكم أولادنا فقط، ونقول إن البند الأول على جدول أعمالنا سيكون تعديل قانون المحكمة العسكرية، وحين كنت وزيرا للعدل وضعت قانونا واضحا لإلغاء المحاكم الخاصة الذي استبدلتها كل دول العالم بالمحاكم المتخصصة”.

أضاف: “أعدكم بأن نحمل همومكم إلى مجلس النواب، فحق مناطقنا بالإنماء طبيعي وسنضع إنماء المناطق بندا أول على جدول أعمالنا”.

بعد ذلك، أعلن ريفي عن انطلاق المهرجانات الشعبية قائلا: “أعلن عن إنطلاق مهرجاناتنا في الأحياء الشعبية، واليوم بدأنا من هنا الدفتار، وسنكمل إلى الميناء والقبة وأبي سمراء وكل المناطق وصولا إلى المنية والضنية”.

أضاف: “عكار وجهت التحية الكبرى عند إطلاق أول مهرجان إنتخابي لأول لائحة، جميعكم يعلم التحديات التي واجهناها ونجحنا في إيجاد المرشحين وتشكيل اللوائح وتسجيلها، وسنكمل معكم الإنتخابات لنثبت أننا سنكمل ما بدأناه وسنربح هذه المعركة بأصواتكم”.
وتابع: “من هذه المنطقة الشعبية أوجه تحية للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، وأقول لهم إننا أبناؤكم الذين يدافعون عنكم، فلتكفوا شركم عنا ولتؤمنوا الأمن للمواطن بدلا من ملاحقة مناصرينا”.

وأردف: “وللأمنيين أقول إنني كنت أمنيا في وقت سابق ورهاني على الدولة يعني رهاني عليكم فقط، فلا تكونوا أمنيين للسلطان بل كونوا أمنين للوطن، وإن حسبتم أننا نركع فأنتم على خطأ، لأننا حين عملنا بالأمن كنتم ما زلتم أطفالا”.

وختم: “نحن لم نضيع البوصلة وأخطأتم في حقنا، أنتم رهاننا الأول والأخير، ولا رهان آخر لدينا. باسمكم أوجه تحية لقيادات القوى الأمنية وقيادة الجيش، وأوجه لهم رسالة بعدم الإنشغال بالسياسة والإلتفات إلى الأمن، الأمر الوحيد الذي يمكن من خلاله حماية الوطن”.