نظمت الجمعيات النسائية في النبطية لقاء مع مرشح دائرة الجنوب الثالثة – قضاء النبطية على لائحة “الامل والوفاء” النائب ياسين جابر الذي شدد على “دور المرأة الام والاخت والزوجة في تربية الاجيال تربية وطنية، وان المرأة الجنوبية لعبت دورا مميزا في مقاومة العدو الاسرائيلي بالزيت المغلي وهي التي قدمت أبناءها قرابين في ميادين المقاومة حتى كان التحرير، وهي التي دفعت بأبنائها الى الساحات لمقاومة الارهاب التكفيري حيث سقط العديد من ابناء النبطية والجنوب شهداء مدافعين عن ارضهم ووطنهم لنعيش استقرارا وامانا وتحريرا وحرية”.
ولفت الى “ان كتلة التنمية والتحرير برئاسة دولة الرئيس نبيه بري تدعم مشاركة المرأة في كافة ميادين الحياة السياسية والوظيفية، وهي رشحت الوزيرة عناية عز الدين لخوض غمار الاستحقاق الانتخابي في صور ايمانا من الكتلة ورئيسها بأهمية دور المرأة جنبا الى جنب مع الرجل لرفع شان الوطن”.
وقال: “نحن اليوم بينكن لنشكركن على ثقتكن الغالية التي منحتمونا اياها لتمثيلكن في السنوات الماضية، وايضا لنراجع واياكن ماذا حصل ولنطلب منكن تجديد الثقة في المرحلة المقبلة، الحمد لله الجنوب يتحدث عن نفسه، وما حصل فيه في المرحلة الماضية تطور نوعي في كل ميادين الحياة والتنمية، أين كنا، وأين أصبحنا، الجنوب كان تحت الاحتلال الاسرائيلي، الجنوب كان محروما، الجنوب هدده الارهاب ودق أبوابه ودق أبواب كل لبنان، الحمد لله حصل التحرير بفضل تضحيات المقاومة والشهداء، وتحية دائما الى أرواحهم، هؤلاء الشهداء والى أمهاتهم وأهلهم الذين ربوا هؤلاء الابطال”.
وتابع: “طبعا التنمية سارت يدا بيد مع المقاومة ومع التحرير والحمد لله، ننظر حولنا اليوم، المقاومة ليست فقط حررت الارض وتصدت للعدوان الاسرائيلي بل أيضا خلقت توازن الرعب مع الكيان الغاصب المحتل ما مكن الجنوب اليوم ان ينعم بهذا الاستقرار، ليس فقط في الجنوب بل في كل لبنان هناك استقرار، لان هناك مقاومة وجيشا لبنانيا يحسب لهما ألف ألف حساب، كلكم تعلمون كيف كانت اسرائيل تستبيح حدودنا وأرضنا ومياهنا وأهلنا، اليوم بالطبع هذا لم يعد ممكنا بفضل قوة الردع، هذا الاستقرار نتج عنه تغيير كبير، اليوم هناك عودة كبيرة لاهلنا الذين انتقلوا الى الضاحية وبيروت وعادوا الى كل مناطقنا وبلداتنا في النبطية، هناك اعمار وعمل دؤوب لاجل الافضل لهذه المنطقة، اليوم هناك العديد من المشاريع التي تقام لتكون النبطية بالفعل منطقة تنبض دائما بالحياة، البناء في السرايا الحكومية يجري على قدم وساق وقريبا سيتم وضع حجر الاساس لبناء قصر العدل بدعم من دولة الرئيس نبيه بري، وقريبا وخلال الصيف سنفتتح مبنى خاصا للامن العام، ومجلس الجنوب مشكور رئيسه الدكتور قبلان قبلان يعمل بوتيرة عالية لانجازه، وهو يبني ايضا طابقا ملاصقا بثانوية حسن كامل الصباح الرسمية التي تميزت بجودة التعليم والتفوق لتلامذتها في الامتحانات الرسمية، وهناك الاهتمام بالتعليم الرسمي والابتدائي والتكميلي وبقسم الروضات ايضا والعمل جار لبناء مبنى خاص بالروضات من قبل مجلس الجنوب”.
ولفت جابر الى “انه في السنوات الماضية، وكلنا نعلم ان الارهاب دق أبواب لبنان وفجر السيارات، ودافع شبابنا بكل بسالة عن حدودنا وعن أمننا، دفع الجنوب مئات الشهداء حتى بقي ليس فقط الجنوب بل كل لبنان امنا ومستقرا، تحية كبيرة الى ارواح هؤلاء الشهداء الذين إستطاعوا ان يهزموا هذا الارهاب المجرم ويلجموه والحمد لله اليوم حدودنا أصبحت امنة، بالطبع هذه كلها انجازات نوعية امنيا وانمائيا ما كانت لتتم لولا هذا التحالف بين حركة أمل وحزب الله الذي شكل مظلة استقرار وامان لبلداتنا الجنوبية، ومن أجل ذلك وكي يصل التحالف قويا الى المجلس النيابي عليكن وعلى الجميع التصويت بكثافة من خلال الاقبال على صناديق الاقتراع كي نبرهن للعالم وللبنانيين ان الجنوب منبع الديموقراطية وان الشعب هو مصدر السلطات”.
وقال: “نحن نعيش أزمة اقتصادية في لبنان، لا يمكن ان ننكر ذلك، ولكن هناك اسبابا ومسببات، منذ 7 سنوات ولبنان الذي كان بلدا منفتحا على العالم العربي اصبح جزيرة، طريقنا الى العالم العربي، طريق صادراتنا، وزراعتنا وصناعتنا وطريق السياحة الى العالم العربي وبيننا وبين الدول العربية أقفلت بسبب ما يجري في سوريا، حرب عالمية ثالثة تخاض على حدودنا الشرقية والشمالية، ودفعت هذه الحرب مئات الالاف من النازحين السوريين الذين أصبحوا ايضا عبئا على لبنان وعلى الاقتصاد اللبناني، كل واحد منكم يشعر بهذا العبء تهجير 5 ملايين نازح. هل كان من الممكن ان يبقى لبنان مستقرا وامنا، ولكن بفضل موقفنا الموحد جيشا وشعبا ومقاومة بوجه الارهاب والهجمة على لبنان تمكنا من الصمود، اليوم هناك جهد يبذل لاجل الاهتمام أكثر بالاقتصاد، ما تم الاعلان عنه من مقررات لمؤتمر سيدر1 من دعم يستحقه لبنان، وهذا الدعم ليس منة من أحد، المجتمع الدولي عليه واجب ان يدعم صمود الاقتصاد اللبناني، وان شاء الله نستطيع في لبنان ان نبدأ بمسار التغيير الحقيقيي، ومسار محاربة الفساد حتى يمكن ان يكون هذا الباب الجديد الذي يفتح بابا حقيقيا للتغيير في لبنان، كلنا اليوم سماحة السيد حسن نصرالله ودولة الرئيس نبيه بري يتكلم عن محاربة الفساد وهذا هو مفتاح التغيير الحقيقي للاقتصاد، علينا كما توحدت جهودنا لاجل صمود لبنان واستقراره، ان نوحد جهودنا لاجل انهاض الاقتصاد اللبناني لان الناس تستحق الافضل وتستحق فرص عمل، وان شاء الله يكون هذا برنامج عملنا الاساسي للمرحلة المقبلة من خلال الاهتمام بالاصلاح وبالاقتصاد، ان شاء الله نلتقي بيوم الانتخابات في السادس من ايار من خلال اقتراعكم الكثيف للائحة الامل والوفاء، ونحتفل معكم في 7 ايار بانتصار هذه اللائحة التي هي خياركم خيار المقاومة والتنمية”.