خبر

زهران: الحكومة اللبنانية تنصاع للضغوط الأميركية

اكد الاعلامي سالم زهران ان اتفاقية التعاون العسكري بين لبنان وموسكو لا تتالف من 4 صفحات كما قال مستشارو الحكومة، بل تتألف من 12 صفحة، مشيرا إلى ان مصدر رسمي روسي كشف انه ما بين 27 و 30 أيلول شُكل لجنة مشتركة روسية لبنانية وشارك الجيش اللبناني حرفيا بصياغة هذه الإتفاقية لافتا إلى أن هناك تساؤلات روسية حول أن وزارة العدل والخارجية إطّلعتا على هذه الإتفاقية من ثم اخذها وزير الدفاع يعقوب الصراف الى الحكومة في تدبير شكلي.

ونفى زهران صحى الأقوال التي ترددت أن في حال توقيع لبنان على هذه الإتفاقية يدخل في لعبة المحاور، لافتا أن لبنان وقع مؤخرا إتفاقيات مع الولايات المتحدة وفي حال عدم توقيعه اتفاقات مع روسيا يكون لبنان قد دخل في المحور الغربي مقابل المحور الشرقي.

وأشار إلى أن البند الثالث من الإتفاقية الذي يخص استعمال المطارات والموانىء البحرية معطوف على البند الثاني الذي جاء فيه حرفيا انه بناء على تعاون الطرفين، اي الجيش اللبناني والجيش الروسي، الذي ينص على إجراء البحث والإنقاذ في البحر، متسائلاً: “هل يمكن أن تجرى عمليات إنقاذ في البحر إذا لم تدخل السفن الروسية إلى المياه اللبنانية والعكس فإن هذه الإتفاقية تسمح للبنان أن يدخل ويستعمل الموتنئ الروسية جميعأا؟”.

وأضاف: “يبدو أن هؤلاء المستشارين ليسوا لبنانيين بل هم انكليز وأميركان ويبدو أيضا ان الأميركيين يضغطون على الحكومة اللبنانية والحكومة اللبنانية تنصاع لهذه الضغوط”.