خبر

جابر: للاقتراع بكثافة للائحتنا لنتمكن من احداث الفارق في المعادلة السياسية

نظمت شعبة حركة “أمل” في حي البياض في النبطية، لقاء مع مرشح لائحة “الامل والوفاء” عن قضاء النبطية – دائرة الجنوب الثالثة النائب ياسين جابر في إستراحة دالاس في الكفور وحضرها قيادة وكوادر وعناصرالشعبة ورئيس جمعية تجار محافظة النبطية جهاد فايز جابر وفاعليات.

افتتاحا النشيد الوطني ونشيد الحركة ورحب المسؤول التنظيمي للحركة – شعبة حي البياض في النبطية يوسف بدر الدين بالنائب جابر قائلا: “يعود ويجمعنا فكر الامام القائد السيد موسى الصدر الذي نلجأ اليه كلما داهمنا الخطر ونقرأ في كتابه، كيف نعبر الى وطن العدالة والمساواة والقيم والعلم والحضارة، الوطن الذي قاوم العدو الاسرائيلي وانتصر عليه وحيدا بين الدول العربية الاخرى، اننا نلتقي مع نائب من كتلة التنمية والتحرير برئاسة دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري سيد التنمية وحامي المقاومة وحامل أمانة الامام الصدر وصمام الامام للبنان، نلتقي مع ابن النبطية النائب ياسين جابر ونشكر الرئيس بري باختيار المرشحين للاستحقاق الانتخابي”.

وقال: “نلتقي مع صاحب المواقف المشرفة النابعة من مدرسة الامام الصدر النائب جابر، صاحب اليد الممدودة للجميع الذي لم يبخل على ابناء منطقته وهو المحب لارض الوطن والمدافع عنه، مقاوما على طريقته في الميادين النيابية والتشريعية، ناشط في المحافل الدولية، وهو يعمل لكل اللبنانيين بجميع الطوائف والمذاهب والاحزاب والتيارات، والنائب جابر صاحب فكر اصلاحي حقيقي وهو السباق لبناء الانسان والمجتمع، وهو المؤمن بالعلم والثقافة سفينة نجاة للوطن وما إنشاء مركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي في النبطية الا دليلا على ذلك”.

ودعا بدر الدين الى “الاقتراع بكثافة في 6 ايار للائحة الامل والوفاء لنحتفل في اليوم التالي بالفوز وهو فوز للمقاومة وخطها ونهجها وهي التي أرساها الامام الصدر وانتصرت على العدو الاسرائيلي”.

وتحدث النائب جابر موجها الشكر لشعبة حي البياض في حركة أمل على تنظيم “هذا اللقاء الاخوي وهنا الشكر لدولة الرئيس نبيه بري ولقيادة حركة أمل على تجديد الثقة لدعم ترشيحي على لائحة “الامل والوفاء”، لهذه الدورة الانتخابية، ولهذا التحالف حركة أمل وحزب الله، الذي هو تحالف الوفاء والامل بالمستقبل، الرئيس بري يعطي كل المواضيع اهتماما خاصا خصوصا ما هو لمدينة النبطية وأمس قامت عقيلته السيدة رندة بري بافتتاح محمية في بريقع ورعاية مؤتمر في النبطية، والرئيس بري يتمنى ان يكون بيننا كل يوم ولكن الظروف الامنية تحول دون ذلك وتحياتنا له باسمكم وباسم النبطية وأهلها”.

وقال “ان الانتخابات النيابية ترتدي هذه المرة أهمية كبيرة وخاصة لانها تأتي في وقت تكثر فيه التحديات أمام لبنان والجنوب حيث التهديدات الاسرائيلية ما تزال مستمرة، الانتخابات هي ليس فقط فرصة للفوز بمقعد نيابي، انما هي لحصاد ما زرعه النائب وما زرعته الكتل السياسية في السابق، اننا نرى ان هناك من يسارع للترشح وهو كان بعيدا في السنوات الماضية عن الجنوب وأهله، ان تحالف الامل والوفاء بين حركة أمل وحزب الله، بين دولة الرئيس بري وسماحة السيد نصرالله حقق الانجازات الكثيرة والكبيرة ومنها تحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي، هذا التحالف استطاع ان يصمد في عدوان 2006 وهو حقق توازن الرعب بين لبنان والعدو الاسرائيلي واصبح لبنان دولة يحسب لها حساب وقادرة ان تدافع عن نفسها بحيث لم يعد العدو الاسرائيلي قادرا على الاعتداء على لبنان ساعة يشاء ونحن وانتم في النبطية نتذكر الاعتداء الاسرائيلي على الباص المدرسي والقنص الذي كانت تتعرض له المدينة من المواقع الاسرائيلية واليوم بفضل التحالف اصبح لبنان عامة والجنوب خاصة من اكثر المناطق امانا واستقرارا، هذا التحالف حقق حماية لبنان من الارهاب وطرده من ارضنا والانتصار عليه، أبناء هذه المنطقة دفعوا الثمن لحماية لبنان من الارهاب والا لكان هذا الارهاب اليوم في شوارعنا وفي مدننا، ان انفجار عدد من السيارات المفخخة في بيروت جعلوا الرعب يدب في قلوب اللبنانيين وتوقفت الحياة لايام، لكن الرد كان بالتضحيات التي دفع ثمنها شباب سقطوا من ابناء منطقتنا شهداء والتحية لارواحهم وهم مع الجرحى والمعوقين دافعوا عنا وعن أمننا وعن لبنان كل لبنان، عندما منعوا تسلل الارهابيين من الحدود الشرقية والشمالية وعندما أجهزوا على داعش وطردوها من حدودنا والتحية للجيش اللبناني الذي تصدى لتلك الجماعات الارهابية وسقط لنا من منطقتنا شهداء في المواجهات التي خاضها في القاع ودير الاحمر وفي غير منطقة من لبنان”.

وأردف “ان كتلتنا هي كتلة التحرير والتنمية وهذا التحالف أنجز الكثير على صعيد التنمية،أين كنا وأين أصبحنا، فمناطق الجنوب تعتبر الاكثر نموا في لبنان، الاعمار، المدارس وأعداد الطلاب، الجامعات وأعداد الطلاب في الجامعات، والمشاريع التي تقام، دولة الرئيس نبيه بري عندما دخل الى الوزارة تسلم ورقة مرسوم “انشاء محافظة النبطية”، وخلال الفترة الماضية هذه المحافظة أصبحت حقيقة فيها كل الدوائر والعمل يكتمل لتصبح النبطية إحدى أهم المحافظات في لبنان، ونبني إحدى اكبر السرايات الحكومية في لبنان وان شاء الله ستستكمل خلال سنة ونصف بعدما انتهت المرحلة الاولى، ستجتمع فيها كل الدوائر الحكومية، وخلال الاشهر القادمة سيتم البدء ببناء قصر عدل جديد في النبطية الى جانب هذه السرايا بدعم من الرئيس بري، وسيتم في آب المقبل افتتاح مبنى جديد للامن العام في النبطية، لان المركز الحالي يعاني ضغطا نتيجة النزوح السوري او انجاز المعاملات الاخرى، تواصلنا مع سيادة اللواء عباس ابراهيم بعدما خصصت بلدية النبطية قطعة ارض وتمكنا في لجنة المال من نقل اموال من مكان الى آخر لنؤمن المال في موازنة ال 2017 لبناء هذا المبنى ومشكور مجلس الجنوب ورئيسه الدكتور قبلان قبلان تم البدء به بسرعة قياسية وهذا الصيف نلتقي سويا لافتتاحه”.

وقال جابر: “اليوم النبطية والجنوب يفتخر بأنه لديه أهم المدارس الرسمية، الثانويات تعتبر الاولى في لبنان من حيث عدد الطلاب والتفوق الذي تحرزه تلك الثانويات في النبطية ومنطقتها وهو غير موجود في لبنان، اذا الوضع أفضل بكثير ونريده ان يصبح أفضل أكثر، بفضل جهود الرئيس بري الذي قال لرئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان: نريد أفخم ثانوية في النبطية، اليوم ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية أصبحت مفخرة للنبطية والجنوب والان نزيد طابقا يتولاه مجلس الجنوب وعدد غرفه 20 غرفة، والثانويات الاخرى في جبشيت وميفدون والدوير هي ايضا ثانويات رسمية مهمة، لانه من حق المواطن الحصول على تعليم رسمي مجاني، ومنذ سنتين باشرنا بتحسين المستوى الابتدائي والتكميلي الرسمي في المدينة، ومنذ فترة بدأنا الاهتمام بالروضات من خلال افتتاح روضة حديثة، واتفقنا مع مجلس الجنوب على المباشرة قريبا ببناء مبنى روضات جديد قرب ثانوية الصباح على مساحة 5 آلاف متر مربع، وان نقيم بالقرب من الثانوية مجمعا تربويا متكاملا “روضات – ابتدائي – تكميلي – ثانوي”، وفي الشق المهني افتتحنا مبنى ملحق بالمهنية الرسمية بناه مجلس الجنوب ومهنية النبطية تعتبر الاولى في لبنان بعد الدكوانة ونهتم بتحسين نوعية التعليم المهني من خلال ايجاد اختصاصات جديدة لان هناك تحديا امامنا في المستقبل يجب ان نواكبه بالتطور التقني، وفي النبطية تعليم جامعي مهم في الجامعة اللبنانية في كلية العلوم التي تضم 1800 طالب وهناك كلية ادارة الاعمال وفيها 800 طالب”.

وقال: “المطلوب في المرحلة المقبلة ان نرسل هذا التحالف “الامل والوفاء”، قويا الى المجلس النيابي، لانه يجب ان نفكر ماذا سيحصل بعد الانتخابات النيابية، هناك انتخاب رئاسة المجلس النيابي، وتشكيل حكومة جديدة، يجب ان يكون هناك قوة لدى هذا التحالف حتى يستطيع أن يمثلكم ويتكلم باسمكم بشكل قوي، من هنا أهمية الاقبال على الانتخابات ونتمنى عليكم ان لا يبقى أحد في منزله، لان لكل واحد أهمية كبيرة لصوته، لان هناك فرقا بين الانتخابات الماضية والانتخابات التي ستجري في 6 ايار، فعندما تصوتون لمرشح في النبطية انما فعليا تصوتون لمرشح في مرجعيون، من هنا أهمية الالتزام بلائحة الامل والوفاء في دائرة الجنوب الثالثة التي تضم تنوعا طائفيا، اقتراعكم يجب ان يكون للخيار الذي إخترتموه، وان شاء الله هذا الخيار هو الذي سيفوز وسيصل الى المجلس النيابي بقوة، مع تحالف قوي يستطيع ان يحرز فارقا في السياسة اللبنانية، كما أحدث هذا التحالف فارقا في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي عندما استطاعت العين ان تقاوم المخرز”.

وتابع جابر: “ان لائحتنا هي “الامل والوفاء”، لانه لدينا أمل بالمستقبل، ولاننا الاوفياء لارواح الشهداء الذين سقطوا على طريق التحرير ومحاربة الارهاب، هذه الدماء حققت الانجازات ويجب ان نحافظ عليها وان نكون أوفياء لها، أهلنا في النبطية سيكونون يدا واحدة وصفا واحدا لنصل الى المجلس النيابي يدا واحدة وصفا واحدا، متماسكين في المعادلة السياسية اللبنانية”.

وحول تعويضات حرب تموز العدوانية على لبنان في العام 2006 قال النائب جابر: “لقد اتفقنا في لجنة المال والموازنة على وضع 30 مليار ليرة لهذه السنة تحت مسمى “تعويضات حرب تموز”، وستبدأ الهيئة العليا للاغاثة بالدفع وهناك شيكات جاهزة لم تدفع لانعدام التمويل، والسنة القادمة هناك 30 مليار، وعندما تنشر الموازنة تصبح الاموال متوفرة ويباشرون بالدفع”.

وأكد “ان لبنان يعد اليوم نموذجا دوليا صالحا، دولة فيها تعددية ونحن في النبطية لدينا ثانوية الراهبات والمدرسة الانجيلية ونتعاطى بأخوة في ما بيننا والحرب الاهلية لم تدخل الى الجنوب، نحن عانينا من الاحتلال الاسرائيلي لكن لم يحدث عندنا انشقاق في الجنوب اسلامي – مسيحي، ودولة الرئيس بري كان حريصا ان تعود الناس الى مغدوشة والقرى المسيحية في شرق صيدا، لبنان نموذج يجب ان يحافظ عليه”.

وحول مؤتمر سيدر قال النائب جابر: “ان المجتمع الدولي داعم للبنان ولاستقراره وما فاقم الازمة الاقتصادية في لبنان عدا النزوح السوري ان طريقنا الى العالم العربي أقفلت، طريق البر أقفلت اليوم إما في المطار او البحر، توقف التحويلات الى لبنان والازمة السياسية التي حصلت في لبنان كانت نتيجة الصراع العربي منها انسحاب دول عربية من لبنان ومنع مواطنيها من التوجه الى لبنان، علينا ان نساعد أنفسنا حتى يستطيع العالم ان يساعدنا وأهم شيء للمرحلة القادمة هو العمل على اصلاح حقيقي اصلاح بنيوي، لا نستطيع ان نستمر كما نحن، ومن هنا دولة الرئيس بري وسماحة السيد نصرالله يرفعون الصوت عاليا لمحاربة الفساد والنهوض والاصلاح، ويجب ان نعتبر مؤتمر باريس فرصة يجب ان نستغلها، لا يجب ان نتصرف كما تصرفنا بعد المؤتمرات السابقة، ما يهمنا ما سينتج عن المؤتمر من الاثنين وصعودا في بيروت، نحن اللبنانيين كيف سنتصرف في الفترة القادمة، الحكومة الحالية باتت حكومة تصريف أعمال وبعد الانتخابات تذهب الى البيت، السؤال الحكومة القادمة كيف سيكون تكوينها وما هو برنامجها، عمليا القروض تساعدنا لنغير البنية التحتية، جيد ما حصل في المؤتمر لكنه مشروط بالاصلاح وبحسن الاداء الداخلي ومشروط ببناء ادارة فاعلة”.

وختم داعيا الى “منح الثقة في 6 ايار للائحة “الامل والوفاء” التي تجسد، هذا التحالف بين حركة أمل وحزب الله، وهذه اللائحة وهذا التحالف هو في خدمتكم سيعمل لاجلكم، وان شاء الله نلتقي في 7 ايار للاحتفال بتحقيق فوز جديد للبنان والجنوب بحاجة له لكي يستمر لبنان قويا بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة”.