أثمرت الجهود والمساعي التي بذلتها فاعليات من بلدتي العيشية الجنوبية ومشغرة البقاعية، على خلفية الإشكال الذي كان وقع بين أفراد من آل شرف من مشغرة وعدد من أهالي العيشية، عن مصالحة حقيقية أعادت المياه إلى مجاريها بين البلدتين الجارتين وسكانهما.
وعقد للغاية، لقاء محبة وتسامح في دارة مختار مشغرة حسن شرف، جمع الطرفين المختلفين، في حضور العميد فوزي حمادة ممثلاً قائد الجيش العماد جوزف عون، العميد علي الحاج، مسؤول "حزب الله" في البقاع الغربي الشيخ محمد حمادي وأعضاء من لجنة القطاع، العقيد حسن شرف، الرائد وسيم نهرا، رئيس اتحاد بلديات جبل الريحان باسم شرف الدين، رؤساء بلديات ومخاتير قرى العيشية ومشغرة وعرمتى، وجهاء المنطقة وفاعلياتها.
وأكد المجتمعون "متانة العلاقات الطيبة والأخوية، بين جميع أهالي قرى المنطقة، ورسوخ المشتركات الاجتماعية والقيمية والوطنية، العصية على الاهتزاز، التي كانت وستبقى الأنموذج الحي، لوحدة الحياة والمصير، التي لن يؤثر فيها إشكال أو سوء تفاهم عرضي عابر".
وحيوا "قيادة الجيش اللبناني الحاضنة والراعية والحافظة لكرامة الجميع، بما تمثل من حصن حصين ودرع واق للوطن".
من جهتهم، شكر آل شرف "كل من سعى وساهم في هذه المصالحة"، مؤكدين "التآخي الإنساني والعيش المشترك".