زار وفد من مرشحي “معا نحو التغيير” ضم الدكتور أحمد مروة، المحامية لينا الحسيني، الدكتور عبد الناصر فران والمحامي رائد عطايا عن قضاء صور، ورياض الأسعد والدكتور وسيم الحاج عن قضاء الزهراني وحملة “صور الزهراني معا”، مقر الحزب الشيوعي في الوتوات – بيروت ظهر اليوم، والتقى الأمين العام للحزب حنا غربب وأعضاء من المكتب السياسي.
وتطرق اللقاء إلى “الاستحقاق الانتخابي وضرورة خوض هذه العملية الانتخابية لأنها معركة سياسية بامتياز، لا تنحصر في السادس من أيار بل ما بعده”.
وصرح غريب على الأثر: “تشرفنا اليوم بزيارة وفد حملة “صور – الزهراني معا” ولائحتها “معا نحو التغيير”، وكانت مناسبة لتأكيد موقف الحزب بخوض المعركة الانتخابية في لبنان كجزء من حالة الاعتراض والتغيير الديموقراطي في مواجهة أحزاب السلطة.
وهدفنا من وراء ذلك، كان ولا يزال، استخدام الانتخابات النيابية منصة في معركة سياسية لتأسيس إطار تنظيمي قيادي لحالة الاعتراض والتغيير الديموقراطي تتابع النضال السياسي المشترك لمرحلة الاستحقاق الانتخابي وما بعدها، وصولا الى بناء دولة علمانية ديموقراطية على أنقاض الدولة الطائفية الفاشلة وسلطتها الفاسدة”.
وأضاف: “من هذا المنطلق، كنا من مؤسسي حملة “صور – الزهراني معا”، وتشاركنا أعضاء لائحتها على أساس ميثاق الشرف الموقع منهم كمستقلين عن أحزاب السلطة، ولجهة قيام اللجنة السياسية المشتركة للحملة، بضمان مسار المعركة الانتخابية باعتبارها بين قوى الاعتراض والتغيير الديموقراطي، من جهة، وأحزاب السلطة، من جهة ثانية، والرد على كل تشويه لهوية اللائحة السياسية ولموقع أي مرشح مستقل عن أحزاب السلطة ومسؤوليته في ذلك ايضا، وبالتالي خوض المعركة الانتخابية على أساس برنامج وشعارات موحدة”.
وتابع: “بناء على هذا الالتزام، ومن أجل عدم فوز لائحة الفساد السلطوية بالتزكية، ومن أجل قطع الطريق على القرصنة السياسية للائحة “معا نحو التغيير”، سواء من هذا الطرف السياسي السلطوي أو ذاك، نتابع معركتنا السياسية والانتخابية، فهذه اللائحة لها أم وأب، وأمها وأبوها هما قوى الاعتراض والتغيير الديموقراطي في حملة “صور – الزهراني معا”، المصممة على تحقيق كل أهدافها وتضافر كل الجهود لتوحيد طاقاتها، ونحن من جهتنا إذ نتمسك بالوجهة السياسية للمعركة باعتبارها ضد أحزاب السلطة، وندين سلوك أي كان، لا يلتزم ميثاق الشرف، وندين أيضا كل المحاولات من أي طرف من أطراف السلطة الهادفة إلى مصادرة مسار المعركة الانتخابية وتشويهها عبر إدخالها في صراعاتها حول تقاسم الحصص ضمن نظام الفساد والمحاصصة الطائفية والمذهبية البعيدة كل البعد عن التغيير الديموقراطي الذي نريد”.