وأضاف: "على الرغم من ذلك كنا على استعداد لتلبية الدعوة الى الاجتماع في بعبدا والاستماع الى شرح الخطة الاقتصادية للحكومة على اعتبار أن الهدف منه تقني وعلمي يصب في مصلحة لبنان وشعبه، مع تحفظنا على انعقاد الإجتماع بعد الانتهاء من إقرار الخطة. لكن، وبعدما تم تفريغ الاجتماع من مضمونه وتحوله إلى ساحة لتصفية حسابات سياسية تقف عند احتساب عدد المشاركين من غير المشاركين، قررنا عدم المشاركة رفضا لدخولنا شركاء في المهاترات السياسية الجارية في هذا الوقت بالذات فيما نحن احوج ما نكون الى التضامن والعمل الجدي ووضع تصور شامل للحل تشارك فيه كل الطاقات والهيئات والقوى، فمصير لبنان وشعبه على المحك".
وختم: "بما اننا لا نشكل جزءاً من اي من اصطفافات أهل السلطة، ونرفض ان نحسب من ضمن فريق اي من الطرفين المتنازعين اليوم سنتقدم بملاحظاتنا السياسية والتقنية على الخطة التي انكبينا على درسها في مؤتمر صحافي لاحق".