استضاف مستشفى جبل لبنان- الشياح، حفل إعلان لائحة “سوا لبعبدا” ومشروعها الانتخابي، عن دائرة جبل لبنان الثالثة، في حضور رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل، رئيس حزب “الوطنيين الأحرار” النائب دوري شمعون، حياة أرسلان، رئيس بلدية الحازمية جان الأسمر، رئيس بلدية الشياح إدمون غاريوس، فاعليات ومحازبين ومخاتير وحشد من أبناء المنطقة.
وتضم اللائحة: إيلي مخايل غاريوس (ماروني)، سعيد محمد علامة (شيعي)، ألفت حمزة السبع (شيعية)، رمزي جميل بو خالد (ماروني)، أجود محمد العياش (درزي)، بول شفيق أبي راشد (ماروني)، الذين تحدثوا تباعا، عارضين عدد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وتصوراتهم للحلول.
وقال بو خالد في كلمته: “أنا رمزي بو خالد، مرشح حزب الكتائب عن المقعد الماروني في بعبدا، لنكون سويا في المجلس النيابي”.
أضاف: “نريد وطنا يتعامل مع العالم الحر ويتعاطى معه عبر المواثيق الدولية، ويشعر فيه كل لبناني، أن له دورا اساسيا يكمن في ترسيخ هوية البناء من خلال إنماء حر ومشاركة فعلية له. وطنا ضحى شبابنا من أجله حتى تبقى كل مجموعاته على توافق دائم، لا يقلقون على المصير. وطنا بعيدا عن المربعات الأمنية، لا تقفل شوارعه كلما اختلف المسؤولون مع بعضهم بعضا، ويصار الى حرق الدواليب وبعد شهرين نراهم على اللائحة نفسها. وطنا يكون فيه سلاح الجيش اللبناني هو السلاح الشرعي الوحيد على أرضه. وطنا يستحق اهله ألا يدفعوا ثمن مغامرات فريق سياسي مسلح خاطف لقرار الحرب والسلم من يد الشرعية، يجر لبنان نحو حروب عبثية مدمرة للحجر والإنسان، نريد لوهرة الدولة وقواها الأمنية أن تكون موجودة في كل متر في لبنان.
ورأى المرشح غاريوس أنه “ليوم عظيم ان نشكل لائحة كهذه ونواجه القوى، التي لا تريد التعاون مع القوى المعارضة والمجتمع المدني”، مرحبا ب”رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل ورئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون ورؤساء البلديات”.
ولفت الى أن “بعبدا وبحكم موقعها كانت فاجعة كلها دموع ومعاناة لأهلها، لذلك لا نجد الحل إلا بعودة الدولة”، مؤكدا “نريد التوافق على دور الجيش وقوى الأمن بناء على استراتيجية دفاعية فاعلة”، مطلقا صرخة عنوانها “كفى للتهميش والفساد وسرقة مال الناس. كفى لسطوة من لم يجلبوا إلا الويلات على رؤوسنا”، مشددا على أن “الوضع لن يتحسن إلا بالمراقبة والمساءلة والمحاسبة. وهذا هو دور النائب فقط لا غير”.
من جهتها، قالت المرشحة السبع: “سوا لبعبدا بأطيافنا وتعدديتنا، وسوا تعني الرجال والنساء لنلعب دورا اقتصاديا واجتماعيا فعالا، لنبني لبنان الذي نطمح له”، موضحة أننا “نريد الوصول إلى المجلس النيابي لنراقب عمل الوزارات وليعين الشخص المناسب في المكان المناسب. نريد دولة لا يكون فيها مواطن درجة أولى وآخر درجة ثانية”.
وأشارت إلى أن “الحل يكون بتطبيق الدستور والقوانين بعدالة اجتماعية، من دون استثناء. وواجبنا أن نحمي مبدأ المساواة بين المواطنين”.
وقال المرشح علامة: “سمعنا رئيس الجمهورية يحذر من إفلاس البلد وعاد وأوضح أنه أطلق التحذير ليضع الجميع أمام مسؤولياتهم”، سائلا: “من هم الجميع، فإذا لم يكن الشعب فالمقصود هو الطبقة السياسية؟”.
وإذ ذكر ب”نضالات المجتمع المدني إبان أزمة النفايات”، قال: “يشرفني أنني تشاركت وحزب الكتائب تقديم دعوى من أجل إقفال مطمر النفايات في برج حمود”، مشددا على أن “سوا لبعبدا، لائحة الصدق والكفاءة والقرار الحر”.
أما المرشح راشد، فاستهل كلمته بالقول: “لأن الوطن هو أرض وشعب ومؤسسات، ولأن لا وطن من دون أرض ولا مستقبل وتاريخ من دون أرض، اخترت المحافظة على البيئة من أجل الانسان في لبنان”، معتبرا أن “ذاكرة الناس ضعيفة”، داعيا اللبنانيين إلى أن “يتذكروا في 6 أيار ما حصل”.
أضاف: “اليوم نرى أفرقاء السلطة ذاهبين إلى باريس ليستدينوا مليارات الدولارات تحت اسم سيدر”، معتبرا أنهم “يشوهون اسم الأرز بمؤتمر للاستدانة رمز للموت والإفلاس”، مردفا “هم يفكرون بالاستدانة ونحن نفكر بالاستدامة، التي تخلق فرص عمل وتبقي الشباب في وطنهم، وكي لا نضيع الفرصة ونخسر الوطن، انتخبوا لائحة “سوا لبعبدا” في 6 أيار”.
وفي الختام تحدث المرشح العياش، فقال: “لقد نزلت إلى الساحات لأنني عرفت أن المواطن اللبناني ذليل، يعيش في ذل، بسبب زعمائه وحكامه. وقد نزلت إلى الشارع لأدافع عن هذا الذل”.
وإذ ذكر ب”نضالات المجتمع المدني”، وما تعرض له “في مواجهة السلطة”، أكد على أنه “لا يملك عصا سحرية للحل، لكن علينا أن نبدا بالتغيير، وهذا يكون بانتخاب لائحة سوا لبعبدا”.