خبر

نقيب المحامين في الشمال عن استعدادات 'كورونا' بعكار: قطعنا شوطاً كبيراً

جال رئيس الهيئة التنفيذية في خلية الأزمة نقيب المحامين في الشمال محمد المراد، يرافقه أعضاء الهيئة رئيسة كاريتاس في عكار لوريت ضاهر وممثل اتحاد بلديات الشفت طلال الخوري والمدقق المالي المحامي رائد المرعبي، على مستشفى عبدالله الراسي الحكومي في حلبا، تنفيذا لمقررات خلية الأزمة في عكار لجهة التحضير لمواجهة وباء "كورونا".

 

وكان في استقبالهم مديرها الدكتور محمد خضرين والطاقمان الطبي والتمريضي. واطلع المراد والوفد على قسم "الكورونا" الذي يتم تجهيزه في المستشفى تحضيرا وتجهيزا للتعامل مع حالات انتشار الوباء في حال حصولها في عكار.

 

ثم استكملت الجولة في فندق "غراسياس" المقترح للحجر. وعقب الجولة أدلى المراد بتصريح قال فيه: "جولتنا اليوم أنا وأعضاء الهيئة التنفيذية لخلية الأزمة في عكار (معًا لإنقاذ عكار) لها محطتان: الأولى في المستشفى الحكومي والثانية في فندق (غراسياس) المخصص للحجر الفندقي اتقاءً من وباء كورونا".

 

أضاف: "في المستشفى الحكومي اطلعنا على تجهيز الغرف حيث أن العمل يسير على 3 مراحل بحسب ما شرح لنا الفريق المتخصص في المستشفى. فالمرحلة الأولى انتهت بما اصطلح على تسميته غرف (إنتظار للمشتبه بهم بالإصابة)، حيث ينتظر الشخص فيها بعد الفحص حتى تصدر نتيجة الفحص بعد 24 ساعة وذلك تأمينًا لسلامته وسلامة الغير. وهناك 6 غرف جاهزة لهذا الأمر. وفي حال كانت نتيجته إيجابية فهناك غرف يتم حاليا تجهيزها من ضمن المرحلة الثانية وهي مجموعة من الغرف ذات المواصفات الطبية المطلوبة تسمى بغرف إستشفاء الكورونا. والمرحلة الثالثة هي مرحلة العناية الفائقة وهناك 6 غرف أيضًا وهذه بحاجة إلى أجهزة طبية ومعدات لتكون مهيئة والأمور تستتبع بالتوازي على المراحل الثلاث".

 

وتابع المراد: "ما أؤكد عليه اليوم أننا قطعنا شوطا كبيرا مع إدارة المستشفى وفريق العمل فيها لنكون من الأسبوع المقبل قد اجتزنا 80% من المراحل والعملية ككل. والفندق من اليوم جاهز لاستقبال حالات الحَجر وحتى للعائدين من الخارج والعالم العربي والخليج العربي من أبناء المنطقة بالرحلات التي تنظم. ولقد وضعنا الأسس التي عليها يسير العمل بالمراحل الثلاث، للوصول إلى إتمامٍ كامل لعملية التجهيز لمواجهة وباء كورونا في عكار. وخلال جولتنا في الفندق المخصص للحجر، اطلعنا اليوم مع صاحبه ربيع الحلبي على الجهوزية والإستعدادات، وما رأيناه بحضور أعضاء اللجنة أن الغرف مجهزة بحسب المواصفات والشروط المطلوبة وهناك 15 غرفة للاستقبال ومجهزة من حيث العزل ومختلف الأمور الشخصية التي تتطلبها عملية الحجر. طبعا هذا من ضمن هبة قدمها الرئيس سعد الحريري لعكار".

 

وختم "الحمد لله بأيام قليلة توصلنا إلى هذه النتائج وبحسب ما رأينا على أرض الواقع فإن الأمور تسير على قدم وساق بحسب الخطة التي وضعتها خلية الأزمة في عكار لهذه الغاية".