شهد محيط سجن القبة توتراً كبيراً بعد الجيش اللبناني وأهالي السجناء، الذين تجمعوا أمام مدخل السجن الرئيسي، فور شيوع خبر الإحتجاجات داخله، وقيام عدد من السجناء بإضرام النيران في الفرش والمحتويات.
وفرضت القوى الأمنية طوقاً أمنياً مشدداً في محيط المبنى وقامت بتفريق المحتجين، بالتزامن مع تدخل عناصر مكافحة الشغب التي عملت على فرض الامن والنظام وإعادة الهدوء الى ما كان عليه قبل أعمال الشغب، كما تمكّنت العناصر الأمنية من إعادة الهدوء إلى داخل السجن.