إستكمالاً للقاءات التي تقام في بلدات قضاء صور نظّمت اللجنة الإنتخابية في حركة أمل – قضاء صور لقاءًا أهلياً لمرشحة حركة أمل في قضاء صور الدكتورة عناية عز الدين مع فاعليات بلدات الظهيرة – يارين – مروحين – البستان والزلوطية الحدودية، وذلك في بلدة الظهيرة، بحضور حشد من رؤوساء البلديات والمخاتير والفعاليات، المسؤول التنظيمي للمنطقة الثامنة قاسم حيدر، مسؤول الشؤون الإعلامية في اللجنة الإنتخابية علوان شرف الدين ومسؤولة شؤون المرأة في اللجنة رانيا رضا، مسؤولة شؤون المرأة في المنطقة الثامنة رولا طيبا واعضاء المنطقة والأهالي.
وقد ألقت الوزيرة عز الدين كلمة قالت فيها:” أود في هذا اللقاء أن أشير إلى ثلاث نقاط هامة جداً مستقاة من وحي هذا الاجتماع: أولاً: ان حضوركم ووجودكم في هذه المنطقة يشكل حجة ودليل ملموس وواضح ومشرق على انه لا يوجد أي سبب للتفرقة بين المسلمين (سنة وشيعة) وانه بالامكان للجانبين العيش بأمان واستقرار وتعاون وتلاحم ودون أي شكل من اشكال التمييز او التفرقة.
وان ما يجري في محيطنا وما نسمع في الاعلام وعلى السن البعض ليس سوى صراع وخلاف مصطنع وفتنة اوقدها اعداء الامة واشعلوها بهدف اسقاط عناصر قوتنا. لقد مرّت ظروف صعبة في هذا الوطن وشعرنا جميعا بأن الفتنة تحيط بنا من كل جانب الا ان منطقة صور نأت بنفسها عن كل ذلك واستمر الجميع بالعيش الواحد والتلاحم والتماسك دون ان يشعر احد انه مهدد او معزول او محظور عليه ان يمارس اياً من قناعاته السياسية او عاداته وتقاليده الاجتماعية .
واننا في حركة امل نعاهدكم ان نحفظ هذا النهج لاننا نعتبر ان ما مارسناه مع اخواننا في حزب الله ومعكم وفعاليات هذه القرى العزيزة من اجل حفظ السلم الاهلي والاستقرار والوحدة الاسلامية في هذه المنطقة لا ينفصل عن ايماننا وعقيدتنا وهو صلب صلاتنا وصومنا واذاننا .
ان تلامذة الامام الصدر داعية الوحدة والتلاقي لن يكونوا يوماً الى جانب الفتنة ولا التفرقة. نحن دائماً معكم انشاء الله نتمسك بحبل الله المتين رمز وحدتنا جميعا .
ثانياً: ان النظام الطائفي في لبنان حوّل المواطنين الى الوان طائفية بدل ان يكونوا مواطنين متساوين وكرّس الطوائف كممرات الزامية للتوظيف والخدمات والتمثيل وباتت لغة التعصب والفئوية والطائفية البغيضة تستعمل لتجييش الغرائز وتحويل الناس الى حطب للمشاريع التسلطية. اعلموا ان هذه اللغة تسقط هنا معكم في قراكم وتندثر. فنحن في حركة امل وبتوجيهات من الرئيس بري نرى اننا معنيون بكل المواطنين في دائرة صور الزهراني. لا نفرّق في خدمة او تنمية بين فريق وفريق ومواطن ومواطن لاي طائفة او دين انتمى. هذا ما كنا عليه وما عهدتمونا عليه سابقاً واليوم نجدد العهد بأن نكون بخدمتكم دائماً لأننا نعتبركم جزء لا يتجزأ من ناسنا واهلنا الذين نمثلهم.
نحن أبناء حركة أمل لا نؤمن بالطائفية السياسية الكريهة، بل نحن دعاة اسقاطها، نحن دعاة القانون النسبي على مساحة الوطن ونرفض تفريق المواطنين اللبنانيين الى قبائل وعشائر وفق انتماءاتهم الدينية والطائفية. ولسنا مضطرين وليس من ثقافتنا، الخوض في خطاب الغرائز من اجل الوصول الى موقع هنا او هناك.
لذلك نعدكم بأن نكمل معكم المسيرة وان يكون همكم همنا والمكم المنا، ابوابنا لكم مفتوحة وقلوبنا ايضا مفتوحة .ما اقوله ليس خطابا انتخابيا بل كلام والتزام ينبع من ثقافتنا وانتمائنا وهويتنا وايماننا ورسالتنا .
ثالثاً: ان وجودكم وصمودكم كان على الدوام شراكة في المقاومة. ان حضوركم في قراكم على خط الحدود، نشاطكم الزراعي في ارضكم عند اخر نقطة وعلى مسافة صفر من الشريط الحدودي قرب مواقع الاحتلال وتحت عيونهم لهو احد اهم اوجه المقاومة.
المقاومة ايها الاخوة التي قاتلت وجاهدت لتحرير كل الارض دون تمييز فتحررت الارض من الناقورة الى شبعا باستثناء مزارعها، والتي نعيش باستقرار وامان تحت حماية ردعها وحضورها ضمن معادلة الجيش والشعب والمقاومة وانتم اكثر من يشعر بانفاس المجاهدين والمقاومين. واكثر من يقدر ويدرك اهمية هذه المقاومة وضرورة التمسك بها والحفاظ عليها.
انتم ايها الاخوة الاعزاء تسقطون بشكل يومي كل الدعايات حول غلبة السلاح. وتنقضون محاولات تصويرالمقاومة بأنها تهديد لشركاء الوطن على اساس طائفي .
انتم تعلمون جيدا وتكرسون عمليا ان معادلة الجيش والشعب والمقاومكة هي درع لحماية الوحدة الوطنية وعامل ردع في وجه اسرائيل. انتم بوجودكم دليل على عدم صدقية كل الادعاءات المغايرة .
المقاومة في بلدنا هي ضرورة للحماية والاستقرار وبدونه سوف تمتد اطماع العدو في ارضنا واستقرارنا وامننا ولن نتمكن من زراعة حقولنا ولا العيش الكريم الآمن في قرانا الحدودية وغير الحدودية التي سوف تستباح امام اعتداءاته وهذا ما يدركه كبار السن منكم الذين كانوا شهودا على الاعتداءات الاسرائيلية على قرانا الحدودية ومحاولة تهجير اهلنا واجبارنا على ترك ارضنا.
احببت في لقائنا اليوم ان اركز على هذه النقاط الثلاث التي كانت حاضرة بقوة في مقاربتنا في حركة امل للقضايا الوطنية والمرتكزة على ثلاث ركائز: الوحدة الوطنية، رفض الطائفية السياسية، والتمسك بمعادلة الجيش والشعب والبمقاومة.
هذه ثوابتنا التي نعتبر اننا نستطيع من خلالها الحفاظ على وطننا العزيز وهذه الثوابت تمكننا من حماية مقدراته وامكانياته وتمكننا من صناعة الامل من اجل مستقبل افضل”.
وختمت عز الدين:” معكم وانطلاقا من هذه الثوابت وعلى هذا النهج سنكمل معا وسنعمل بكل ما اوتينا من مقدرات على تحويل امالكم الى وقائع على امل ان تكون الانتخابات النيابية المقبلة ترجمة لهذا النهج من خلال حضوركم الفاعل والمثمر دائما “.
كما ألقى الشيخ الدكتور ناجي سويد كلمة بالمناسبة قال فيها:” نحن نقرأ في رسالتكم، نقرأ في منهجكم نقرأ منارة العلم، وإن مسيرتكم واضحة ومفخرة لك ولنا، نفتخر بك أنك أخت شهيد وهذه الشهادة هي مفخرة على كل مساحة الوطن، أنتم ل
الوزيرة عز الدين في لقاء أهلي مع بلدات حدودية:” النظام الطائفي في لبنان حوّل المواطنين الى الوان طائفية بدل ان يكونوا مواطنين متساوين”
إستكمالاً للقاءات التي تقام في بلدات قضاء صور نظّمت اللجنة الإنتخابية في حركة أمل – قضاء صور لقاءًا أهلياً لمرشحة حركة أمل في قضاء صور الدكتورة عناية عز الدين مع فاعليات بلدات الظهيرة – يارين – مروحين – البستان والزلوطية الحدودية، وذلك في بلدة الظهيرة، بحضور حشد من رؤوساء البلديات والمخاتير والفعاليات، المسؤول التنظيمي للمنطقة الثامنة قاسم حيدر، مسؤول الشؤون الإعلامية في اللجنة الإنتخابية علوان شرف الدين ومسؤولة شؤون المرأة في اللجنة رانيا رضا، مسؤولة شؤون المرأة في المنطقة الثامنة رولا طيبا واعضاء المنطقة والأهالي.
وقد ألقت الوزيرة عز الدين كلمة قالت فيها:” أود في هذا اللقاء أن أشير إلى ثلاث نقاط هامة جداً مستقاة من وحي هذا الاجتماع: أولاً: ان حضوركم ووجودكم في هذه المنطقة يشكل حجة ودليل ملموس وواضح ومشرق على انه لا يوجد أي سبب للتفرقة بين المسلمين (سنة وشيعة) وانه بالامكان للجانبين العيش بأمان واستقرار وتعاون وتلاحم ودون أي شكل من اشكال التمييز او التفرقة.
وان ما يجري في محيطنا وما نسمع في الاعلام وعلى السن البعض ليس سوى صراع وخلاف مصطنع وفتنة اوقدها اعداء الامة واشعلوها بهدف اسقاط عناصر قوتنا. لقد مرّت ظروف صعبة في هذا الوطن وشعرنا جميعا بأن الفتنة تحيط بنا من كل جانب الا ان منطقة صور نأت بنفسها عن كل ذلك واستمر الجميع بالعيش الواحد والتلاحم والتماسك دون ان يشعر احد انه مهدد او معزول او محظور عليه ان يمارس اياً من قناعاته السياسية او عاداته وتقاليده الاجتماعية .
واننا في حركة امل نعاهدكم ان نحفظ هذا النهج لاننا نعتبر ان ما مارسناه مع اخواننا في حزب الله ومعكم وفعاليات هذه القرى العزيزة من اجل حفظ السلم الاهلي والاستقرار والوحدة الاسلامية في هذه المنطقة لا ينفصل عن ايماننا وعقيدتنا وهو صلب صلاتنا وصومنا واذاننا .
ان تلامذة الامام الصدر داعية الوحدة والتلاقي لن يكونوا يوماً الى جانب الفتنة ولا التفرقة. نحن دائماً معكم انشاء الله نتمسك بحبل الله المتين رمز وحدتنا جميعا .
ثانياً: ان النظام الطائفي في لبنان حوّل المواطنين الى الوان طائفية بدل ان يكونوا مواطنين متساوين وكرّس الطوائف كممرات الزامية للتوظيف والخدمات والتمثيل وباتت لغة التعصب والفئوية والطائفية البغيضة تستعمل لتجييش الغرائز وتحويل الناس الى حطب للمشاريع التسلطية. اعلموا ان هذه اللغة تسقط هنا معكم في قراكم وتندثر. فنحن في حركة امل وبتوجيهات من الرئيس بري نرى اننا معنيون بكل المواطنين في دائرة صور الزهراني. لا نفرّق في خدمة او تنمية بين فريق وفريق ومواطن ومواطن لاي طائفة او دين انتمى. هذا ما كنا عليه وما عهدتمونا عليه سابقاً واليوم نجدد العهد بأن نكون بخدمتكم دائماً لأننا نعتبركم جزء لا يتجزأ من ناسنا واهلنا الذين نمثلهم.
نحن أبناء حركة أمل لا نؤمن بالطائفية السياسية الكريهة، بل نحن دعاة اسقاطها، نحن دعاة القانون النسبي على مساحة الوطن ونرفض تفريق المواطنين اللبنانيين الى قبائل وعشائر وفق انتماءاتهم الدينية والطائفية. ولسنا مضطرين وليس من ثقافتنا، الخوض في خطاب الغرائز من اجل الوصول الى موقع هنا او هناك.
لذلك نعدكم بأن نكمل معكم المسيرة وان يكون همكم همنا والمكم المنا، ابوابنا لكم مفتوحة وقلوبنا ايضا مفتوحة .ما اقوله ليس خطابا انتخابيا بل كلام والتزام ينبع من ثقافتنا وانتمائنا وهويتنا وايماننا ورسالتنا .
ثالثاً: ان وجودكم وصمودكم كان على الدوام شراكة في المقاومة. ان حضوركم في قراكم على خط الحدود، نشاطكم الزراعي في ارضكم عند اخر نقطة وعلى مسافة صفر من الشريط الحدودي قرب مواقع الاحتلال وتحت عيونهم لهو احد اهم اوجه المقاومة.
المقاومة ايها الاخوة التي قاتلت وجاهدت لتحرير كل الارض دون تمييز فتحررت الارض من الناقورة الى شبعا باستثناء مزارعها، والتي نعيش باستقرار وامان تحت حماية ردعها وحضورها ضمن معادلة الجيش والشعب والمقاومة وانتم اكثر من يشعر بانفاس المجاهدين والمقاومين. واكثر من يقدر ويدرك اهمية هذه المقاومة وضرورة التمسك بها والحفاظ عليها.
انتم ايها الاخوة الاعزاء تسقطون بشكل يومي كل الدعايات حول غلبة السلاح. وتنقضون محاولات تصويرالمقاومة بأنها تهديد لشركاء الوطن على اساس طائفي .
انتم تعلمون جيدا وتكرسون عمليا ان معادلة الجيش والشعب والمقاومكة هي درع لحماية الوحدة الوطنية وعامل ردع في وجه اسرائيل. انتم بوجودكم دليل على عدم صدقية كل الادعاءات المغايرة .
المقاومة في بلدنا هي ضرورة للحماية والاستقرار وبدونه سوف تمتد اطماع العدو في ارضنا واستقرارنا وامننا ولن نتمكن من زراعة حقولنا ولا العيش الكريم الآمن في قرانا الحدودية وغير الحدودية التي سوف تستباح امام اعتداءاته وهذا ما يدركه كبار السن منكم الذين كانوا شهودا على الاعتداءات الاسرائيلية على قرانا الحدودية ومحاولة تهجير اهلنا واجبارنا على ترك ارضنا.
احببت في لقائنا اليوم ان اركز على هذه النقاط الثلاث التي كانت حاضرة بقوة في مقاربتنا في حركة امل للقضايا الوطنية والمرتكزة على ثلاث ركائز: الوحدة الوطنية، رفض الطائفية السياسية، والتمسك بمعادلة الجيش والشعب والبمقاومة.
هذه ثوابتنا التي نعتبر اننا نستطيع من خلالها الحفاظ على وطننا العزيز وهذه الثوابت تمكننا من حماية مقدراته وامكانياته وتمكننا من صناعة الامل من اجل مستقبل افضل”.
وختمت عز الدين:” معكم وانطلاقا من هذه الثوابت وعلى هذا النهج سنكمل معا وسنعمل بكل ما اوتينا من مقدرات على تحويل امالكم الى وقائع على امل ان تكون الانتخابات النيابية المقبلة ترجمة لهذا النهج من خلال حضوركم الفاعل والمثمر دائما “.