تحت عنوان: "دياب تحاصَص بداية... لكنه عَدَل؟"، كتب طارق ترشيشي في صحيفة "الجمهورية": تتفاوت الآراء إزاء "انتفاضة" رئيس الحكومة حسان دياب على "المحاصصة" في مشروع التعيينات المالية الذي كان مطروحاً في مجلس الوزراء، فبعضها يعطيه "الحق" ويُثني على موقفه، والبعض الآخر يرى انه تَحاصَص بداية مع الآخرين لكنّه تراجع عن هذا التحاصص عندما أدرك أنّ في الأمر خطأ كان سيودي به وبحكومته سياسياً، وكان هذا التراجع "فضيلة" على ما قال رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية.
بعض آخر يقول انّ الرجل "كان شريكاً" في المحاصصة بداية، ولكن من غَيّر قواعد اللعبة هو تَدخُّل قوى كبيرة ومؤثرة في الداخل والخارج ترفض التغيير في الادارة المالية، خصوصاً انه كان سيطاول بعض المحسوبين عليها خاصة انّ هذه القوى الداخلية والخارجية لها باع طويل في التدخّل في الوضع المالي وإدارته على مختلف المستويات خدمة لمصالحها المالية والسياسية، وأنه نتيجة هذه التدخّلات اضطرّ دياب الى العدول عن المحاصصة فسحبَ هذه التعيينات مُغطّياً عدوله هذا بحملة شَنّها على القوى السياسية المتحاصصة فيها، والتي لم يمنعها من التحاصص يوم تركيب الحكومة التي تقاسمها بوزراء اختصاصيين وتكنوقراط من اصدقائها او ممّن يدينون لها بالولاء ضمناً، ما أسقَط عنها صفة "الاستقلالية" التي أسبغها عليها أيام التأليف عندما شَدّد على انها ستكون "حكومة اختصاصيين مستقلين".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.