أصدرت اللجنة المركزية لمتابعة ملف الناجحين في مباراة مجلس الخدمة المدنية لوظيفة استاذ تعليم ثانوي البيان التالي: "بات واضحاً أنّ الحكومة تتذرع بفيروس كورونا، والأزمة الاقتصادية، للهروب من أولى واجباتها تجاه ملف الناجحين في مباريات مجلس الخدمة المدنية، لا سيما الأساتذة الناجحين في مباراة التعليم الثانوي، رغم حاجة الملاك اليهم، ورغم الوعود التي كان قد أكدها كل القوى السياسية تجاه الناجحين، بعدما اقر المجلس النيابي، في المادة 80 من قانون موازنة عام 2019، حقهم في التعيين"
ولما كان وزير التربية قد تجاهل الاجتماع بالناجحين رغم كل المحاولات بذريعة انشغاله في متابعة ملفات تفصيلية امام قضيتنا التي تجد اساسها في الدستور والقوانين وسائر القواعد الانسانية، ولما كان رئيس الحكومة، مع معظم القوى السياسية، يتجاهلون إعطاء هذا الملف اولوية على طاولة مجلس الوزراء، فإن الأساتذة الناجحين، بما يتجاوز 600 استاذ، يتعهدون امام الرأي العام، بإحراق أنفسهم اذا لم يتم تعيينهم، بعدما وصلت اوضاعهم المعيشية الى منحى اجتماعي خطير لا يقل عن "كورونا"، واذا لم تقم الحكومة بهذا الواجب الأخلاقي والوطني، فالأجدر أن تستقيل، لأنها ستشهد ثورة اجتماعية قد تطيحها، لا سيما وأن رئيس الحكومة حسان دياب كان قد اكد، في جلسة أول من أمس، احترامه لمعايير الكفاءة ورفض المحاصصة، وما نتائج مباريات مجلس الخدمة المدنية الا مفردة من مفردات الكفاءة والجدارة التي لا تتقبلها بعض القوى السياسية".
ولما كان وزير التربية قد تجاهل الاجتماع بالناجحين رغم كل المحاولات بذريعة انشغاله في متابعة ملفات تفصيلية امام قضيتنا التي تجد اساسها في الدستور والقوانين وسائر القواعد الانسانية، ولما كان رئيس الحكومة، مع معظم القوى السياسية، يتجاهلون إعطاء هذا الملف اولوية على طاولة مجلس الوزراء، فإن الأساتذة الناجحين، بما يتجاوز 600 استاذ، يتعهدون امام الرأي العام، بإحراق أنفسهم اذا لم يتم تعيينهم، بعدما وصلت اوضاعهم المعيشية الى منحى اجتماعي خطير لا يقل عن "كورونا"، واذا لم تقم الحكومة بهذا الواجب الأخلاقي والوطني، فالأجدر أن تستقيل، لأنها ستشهد ثورة اجتماعية قد تطيحها، لا سيما وأن رئيس الحكومة حسان دياب كان قد اكد، في جلسة أول من أمس، احترامه لمعايير الكفاءة ورفض المحاصصة، وما نتائج مباريات مجلس الخدمة المدنية الا مفردة من مفردات الكفاءة والجدارة التي لا تتقبلها بعض القوى السياسية".