خبر

بعد اشكال حلبا... هذا ما صدر من مواقف

 أصدرت خلية أزمة عكار "معا لإنقاذ عكار"، بيانا حول ما حصل خلال انعقاد اللقاء الذي عقدته في قاعة بلدية حلبا، جاء فيه: "خلال قيام الخلية بإطلاق حملة جمع التبرعات لدعم مستشفى عبدالله الراسي الحكومي والحالات الاجتماعية الصعبة في عكار، بتاريخ اليوم، حيث كانت العملية تسير بطريقة راقية وإنسانية وحضارية تعبر عن أخلاقيات أهالي عكار وشهامتهم، والتي انعكست ايجابا على تزايد عدد المتبرعين من خلال الاتصالات الهائلة التي انهالت على أرقام هواتف الخلية وأرقام هواتف الحاضرين، حيث وصلت أرقام التبرعات إلى مبالغ مشجعة جدا خلال الساعة الاولى من اطلاق الحملة، فإذ يتفاجأ الحاضرون بوجود مجموعة من المشهود لهم بسلوكياتهم الهادفة دائما إلى ضرب صورة عكار وتفويت أي فرصة تخدم عكار وأهلها.
واننا في هذه المناسبة نشجب وندين هذا التصرف غير المسؤول، ونضع ما حصل بيد القضاء والقوى الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهم.
كما تعلن الخلية عن غاية تقديرها وشكرها لكل من ساهم وسيساهم في هذه الحملة، انقاذا لعكار من شر كورونا. كما تؤكد إصرارها على متابعة حملة التبرع لمدة ثلاثين يوما وتلقي الاتصالات على الهواتف العائدة لها".

 

بيان للجيش عن إشكال حلبا: إعادة الوضع إلى طبيعته

 

وصدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه البيان الآتي:

"بتاريخه، وأثناء لقاء كان يعقده نواب منطقة عكار وفاعلياتها في بلدية حلبا، لإطلاق حملة تبرعات لصالح مستشفى حلبا الحكومي، حاول محتجون الدخول إلى مبنى البلدية، فوقع إشكال بينهم وبين مرافقي النواب، ما دفع أحد المرافقين إلى إطلاق النار في الهواء لإبعادهم من دون وقوع إصابات.
على الفور تدخلت وحدة من الجيش وعملت على تطويق الحادث وإعادة الوضع إلى طبيعته".

 

وليد البعريني: اجتماع خلية الأزمة هدفه مصلحة عكار وأهلها

وصف النائب وليد البعريني، في مؤتمر صحفي عقده في مكتبه في بلدة المحمرة، اجتماع خلية الأزمة في عكار من أجل تقديم مساعدات للمنطقة على خلفية وباء كورونا، بأنه "كان مميزا، فلأول مرة في تاريخ هذه المنطقة تجتمع الناس هكذا لمساعدة عكار، حيث جمع مبلغ فاق ال 500 مليون ليرة. وإذا استمرينا على هذا الحال وهذه الطريقة، فإن الرقم سيرتفع بمزيد من التبرعات إن شاء الله لصالح أهلنا ومنطقتنا".

وعن الإشكال خلال انعقاد خلية الأزمة، قال: "أضع الأمر في عهدة الأجهزة الأمنية التي عليها كشف الملابسات وتحديد المسؤوليات. وطبعا أمر مؤسف حصول إشكال كهذا في اجتماع هدفه الأول والأخير مصلحة عكار وأهلها".

وشدد على "أن كل العكاريين هم أهلي وأحبائي. وحده الله يعلم ماذا نفعل وكيف نفكر في كل صغير وكبير من أبنائها. ليست لنا غاية في هذه الظروف الصعبة إلا حماية الناس من الفقر والحاجة".